رياضة العرب:
يسير النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن “عموري” لاعب العين، على نفس الطريق الذي سار عليه مواطنه أحمد خليل لاعب الأهلي، للفوز بجائزة أفضل لاعبي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهو درب التألق في البطولة القارية الأهم على صعيد الأندية الآسيوية.
والمعروف أن خليل نال جائزة أفضل لاعبي آسيا العام الماضي 2015، وكان على حساب منافسه المباشر “عموري”، والذي يعد أقوى المرشحين للفوز بالجائزة نفسها في العام الحالي 2016، مع وصول العين إلى الدور النهائي للقاء وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي يومي 19 و26 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ذهاباً وإياباً في كوريا والإمارات.
وتشارك النجمان عموري وخليل، اللعب للمنتخبات الإماراتية خلال السنوات الأخيرة، وخاض معا أهم البطولات مع “الأبيض” الإماراتي، ومن ضمنها دورة الألعاب الأولمبية 2012، وكأس الخليج 2013، وكأس آسيا 2015، وفي البطولة الأخيرة، ساهما اللاعبان في قيادة الإمارات للحصول على المركز الثالث في البطولة، وكانت هذه أبرز نتيجة للفريق منذ حصوله على المركز الثاني عام 1996 في الإمارات، وحصل خليل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين، وجاء ثانياً في ترتيب الهدافين.
وبدأ خليل وعموري مسيرتهما الاحترافية معاً، ويحملان الآن شارة الكابتن في ناديي الأهلي والعين، وقادا الفريقين إلى الدور النهائي لدوري أبطال آسيا، حيث خسر الأهلي نهائي النسخة الماضية 0-1 أمام جوانزهو ايفرجراند الصيني بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويستعد عموري لقيادة العين في أول نهائي للعين، وهو الفريق الإماراتي الوحيد الذي توج بلقب البطولة، وكان ذلك عام 2003، عندما أطلقت البطولة بنظامها الجديد، عندما فاز على تيرو ساسانا التايلاندي في المباراة النهائية، علماً بأن العين بلغ نهائي البطولة عام 2005 قبل أن يخسر أمام اتحاد جدة السعودي.
ويمثل الفوز باللقب القاري، تتويجًا لتألق عمر خلال هذا العام في دوري أبطال آسيا مع العين، خاصة بعدما اختير 8 مرات كأفضل لاعب في 12 مباراة خاضها الفريق، وهو ما جعله يترشح أيضاً للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في آسيا هذا العام، لتبقى الجائزة إماراتية للعام الثاني على التوالي، بعد فوز خليل بها العام الماضي، ليصبح ثالث لاعب يحقق الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا للرجال، وأفضل لاعب شاب في آسيا، والتي كان توج بها عام 2008، حيث قدم خليل مستويات مميزة في البطولات الآسيوية في 2015، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين خلال دوري أبطال آسيا، وحل ثانيا في ترتيب هدافي البطولة.