أسامة صقر-رياضة العرب:
استعادة الذاكرة امر غاية الأهمية خاصة مع المواقف المتغيرة بين فترة واخرى ولانني اعتمد على ذاكرتى فدائما ما اعود الى الفترة التي قضيتها صحفيا بالمملكة العربية السعودية ومعها استعيد اوقاتي والرائعة صحفيا بجريدة المدينة السعودية واعلن منذ وصولى الى هناك انتمائي وولائي معادتى لمل من هو اهلي اهلي مصر هنا بالقاهرة احلى جدة بالمملكة واهلي دبي بالامارات ولما لا وانا اعشق كل من هو اهلى.. المهم كانت البداية مع الاستاذ صالح العمودى وبرفقة الزملاء محمد الشيخى اطال الله في عمرة والراحل المرحوم باذن الله عبد الرحمن الثقفي ومعهما كان نايف مشهور الفتى الاعلامي الصغير وقتها.. كنا نبحر سويا ويوميا في البحث عن مزايا وحبايا الاهلي وسط تحيز وبصراحة ليس كبير لكنه تحيز لاتحاد جدة ومطلوب منى ان اميل لاتحاد جدة مجاملة لزميلنا المهذب الاستاذ صالح العمودى لكننى لم انحاز لان الاتحاد وقتها كان يخصد الالقاب والبطولات وسط غياب كبير للاهلي ومع ذلك كان العمل الصحفي ممتعا للغاية ورائعا ولانني توسمت في الصحفي الصغير وقتها نايف مشهور ان يكون متالقا وهو ما قاله لي الشيخي وهو يهمس لي خلي بالك من نايف فقلت له اتوقع له مستقبلا باهرا وربما ماتوقعته وقد جدث الا انني اؤكد بان الموهبة دائما ما تسبق صاحبها وقد حدث..لماذا اقول هذا الكلام الان لانني كلما استعيد زكريات التواجد بالمملكة لم احس يوما بان هناك فارقا بينا وبين الاخوة هناك جمعتنا الصداقة والمحبة وجمعتنا الالفة والحروج سويا حتى كان زميلنا الاستاذ وهيب خليل جامع الاحبة عنوانا لمعنى الاخوة والصداقة .. اكرر واقول لن تفسد العلاقة المصرية السعودية مهما فعل الفاعلون ومهما تمنى الكارهون وان كانت سحابة صيف في عز ازمات الشتاء فاؤكد لكم بانها ستنتهى .. عاشت محبة المصريين للاخوة السعوديين والعكس صحيح
أسامة صقر
مدير تحرير الشئون الرياضية بصحيفة الجمهورية المصرية.