جدة – مي عبدالله
تستعد فرق دوري جميل لبدء الدور الثاني بالبطولة، والمقرر له مساء الأربعاء.
ولكل فريق هدفه، فهناك من يرغب في الحفاظ على الصدارة أو مواصلة المطاردة والمنافسة عليها، وهناك من يسيطر عليه فكرة الهروب من منطقة الخطر مبكرًا.
وعبر السطور الآتية، نرصد أشياء تترقبها فرق جميل مع انطلاقة الدور الثاني.
- الاتحاد:
لن يتنازل الاتحاد عن الصدارة بسهولة، ولكن مهمته تزداد صعوبة، خاصة وإنه حسم لقب بطل الشتاء بفارق المواجهات المباشرة مع الهلال.
وأكد لاعبو الفريق في وقت سابق أن الحفاظ على الصدارة وحصد اللقب هدفهم في الدور الثاني للمسابقة.
- الهلال:
ايضًا لن يفرط الهلال في نقاط مبارياته القادمة خاصة وإنه ليس بعيد عن الصدارة، ويحاول الفريق تصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال استحقاقات الدور الاول للمسابقة من أجل مواصلة مطاردته للاتحاد على اللقب.
- النصر:
لايختلف هدف النصر كثيرًا عن الهلال والاتحاد، فهو يحتل المركز الرابع في سلم الترتيب، وبالتأكيد لن تقف رغبة اللاعبين عند هذا الحد بل أن الصدارة وخطف اللقب هدف لابديل عنه لجماهير والجهاز الفني ومجلس إدارة النادي.
- الأهلي:
رغم صعوبة موقف حامل اللقب في استعادة الصدارة الإ إنه يواصل استمرار المطاردة حيث نجح في إنهاء الدور الأول منفردًا بالمركز الثالث بترتيب المسابقة، ويحاول لاعبو الفريق تكثيف جهودهم من أجل الحفاظ على اللقب.
- الاتفاق:
بعد تتويجه بلقب الحصان الأسود للدور الأول، يستعد الاتفاق تحت قيادة كارلوس جاريدو، لمواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق المفاجآت، إذ إنه فاجئ الجميع بفوزه على الهلال بهدفين مقابل هدف.
- الشباب:
يرغب لاعبو الشباب في الدخول للمربع الذهبي بعدما أنهوا الدور الأول في المركز الخامس، وتقديم عروضًا جيدة إلى حد ما، وما يثير مخاوف بعض الشبابين هو تذبذب نتائج الفريق في المواجهات الكبرى، حيث فاز على الأهلي، والاتحاد، وتعادل أمام النصر، وخسر على يد الهلال.
- التعاون:
تحسين مستوى الفريق وأدائه بات مطالب لجماهير التعاون، حيث يتطلع الفريق لتكرار الموسم الماضي، ويحتل التعاون حاليًا المركز الثامن في ترتيب المسابقة برصيد 15 نقطة.
- الباطن – القادسية – الخليج:
يجمع الفرق الثلاثة هدف واحد وهو تحسين النتائج في الدور الثاني والتقدم في ترتيب البطولة، حيث يحتلوا المركز الـ9،10،11 على الترتيب.
- الفيصلي – الوحدة – الفتح:
يشتعل صراع القاع بين الثلاثي حيث يأمل كل فريق في الهروب من منطقة الخطر.