خاص لـ”رياضة العرب”: إعداد- نيرمين ماهر:
من السهل ان تجد من يشجع فريق يعجب بمهارات اللاعبين وبطولاته لإستيلاءه على الأخضر واليابس دون إعتبار للمنافس لكن من الصعب ان تجد من ينتمي لكيان ويؤازره في الإنكسار قبل الإنتصار.
“الله .. الشباب..القدس عربية” هتاف يردده مشجعي شباب الخليل المنافس على بطولة الدوري الفلسطيني الممتاز خلال مساندتهم للعميد في المدرجات.. يقشعر له ابدان بكل تأكيد فهو يجمع بين حب الكيان وتوجيه رسالة ان مهما مر الزمان فالقدس عربية وفلسطين حرة أبية.
الشهيد.. باسل سدر
تحدثنا مع قائد الكتيبة “قاسم سدر” وروى لنا على مدى اهمية تواجدهم في المدرجات لحث اللاعبين على الفوز ولمعرفة أهمية قميص العميد صائد البطولات الفلسطينية.
وفتح لنا قلبه واكد ان مهما طال الزمان سيظل العميد في الأذهان بعبارات مثل:”لكتب اسمك يا عميد على الشمس اللي ما بتغيب”..
قائد الكتيبة..قاسم سدر
وكشف لـ”رياضة العرب” ان فكرة التأسيس جاءت عام 2009 وكان وقتها العمل غير جاد ثم اعاد التأسيس بعد عامين مكونة من 50 عضو بجانب ان الشباب الخليل يحظى بشعبية جارفة في ارجاء فلسطين.
وأكد لنا ان أهدافها قائمة على ايصال رساله الشعب والقضيه الفلسطينيه واهل المدينه للمسؤلين وللعالم عن طريق المدرجات والهتافات وشعار المجموعه التراس خليلي لاجل القضيه وهدفنا الثاني هوه دعم العميد شباب الخليل ومؤازرته بالخساره قبل الفوز.
أخيراً وليس أخراً.. الإنتماء للكيان فكرة والفكرة لا تموت وإرتباطك بالكيان يجبرك على وقفك بجابنه على المرة قبل الحلوة،وبالطبع عزيزي القاريء للحديث بقية..