نيرمين ماهر-رياضة العرب:
مر عام كامل على تولي الأسطورة الفرنسية،زين الدين زيدان، مهمة تدريب ريال مدريد بعد الإطاحة بـ”رافائيل بينتيز” خارج أسوار سنتياجو برنابيو،المعقل الرئيسي لكتيبة المرينجي، لسوء النتائج وتراجع أداء اللاعبين.
ومنذ الحظة الأولى داخل جدران سنتياجو برنابيو حمل زيدان على عاتقه حمل ثقيل لإعادة ريال مدريد لمكانته الطبيعية بعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها تحت قيادة بينتيز.
ونجح بالفعل في إعادة الهيبة لقلعة “سنتياجو برنابيو” مرة آخرى بعد البطولات التي حققها برفقة الكتيبة المرينجية فكانت البداية حين صعد بهم إلى منصات التتويج للحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا بعد فوزهم على الجار اللدود العنيد،أتليتكو مدريد، في مباراة حُسمت بركلات الجزاء.
ولم يكتفي زيدان بهذا بل أيضًا خطف من إشبيليه كأس السوبر الأوروبي وأختتم 2016 ببطولة كأس العالم للأندية الذي توج عبر المجتهد كاشيما.
حدث ولا حرج على أقام زيدان التاريخ مع ريال مدريد في 53 مباراة لم يخسر سوى مباراتين وتعادل في 11 مباراة وفاز في 40 مباراة حيث وصلت نسبة الإنتصارات لـ76%.
سجل ريال مدريد تحت قيادة زيدان 150هدفًا خلال 53 مباراة بمعدل يقترب من 3 أهداف فى اللقاء الواحد، فيما اهتزت شباك الملكى بـ49 هدفا بمتوسط أقل من الهدف الواحد فى المباراة.