محمود السيد معوض-نيرمين ماهر:
حسم مانشستر يونايتد موقعة ديربي شمال إنجلترا امام ليفربول بهدف نظيف بتوقيع نجمه وين روني في الدقيقة 78 من عمر المباراة الذي اقيم على ملعب انفيلد رود المعقل الرسمي للريدز.
وانقض الشياطين الحُمر للمركز الخامس بعد وصول رصيده النقطي عند 37 فيما توقف رصيد ليفربول عند 31 وتراجع للمركز التاسع في جدول الترتيب..
التفاصيل بعد قليل:
وفي هذا السياق.. رصد “رياضة العرب ” ابرز النقاط الفنية للمواجهة حيث جاءت كالأتي:
1- شهدت المباراة معدلات جرى كبيرة وصراعات شرسة على الكرة والتحامات بدنية كبيرة .
2- اتسم اداء فريف ليفربول بالقتالية والضغط القوى على حامل الكرة من لاعبى مانشيستر يونايتد فكان ليفربول الافضل خلال اللقاء من حيث قوة الاداء والانتشار فى وسط ملعب مانشيستر يونايتد والاستحواذ على الكرة .
3- اعتمد يورجن كلوب فى الخط الامامى على الثلاثى ميلنر ولالانا وفيرمينيو ولكن الثلاثى لايوجد منهم ما يسمى برأس الحربة المتحرك دائما داخل الصندوق لينتظر التمريرات والعرضيات ويترجمها الى اهداف لذلك تأثر الليفر سلبياً هجومياً.
4- قدم لاعب ليفربول فيرمينيو مباراة كبيرة فى الخط الامامى من خلال كثرة تحركاته يميناً ويساراً وفى العمق فارهق مدافعى مانشيستر يونايتد كثيراً ومن خلال صناعته لتمريرات حاسمة لزملائه ولكن دون إيجاد مترجم يحولها لاهداف.
5- شهدت المباراة سرعة ارتداد لاعبى ليفربول من حالة هجومية الى اخرى دفاعية بمجرد فقدان الكرة تجد انتشار لاعبى الليفر فى مناطقهم الدفاعية لغلق كافة المنافذ والفراغات مع عجز لاعبى مانشيستر عن إيجاد حلول هجومية مما تأخر لاعبى مانشيستر فى تشكيل خطورة حقيقة حتى الدقيقة 56 عن طريق مارسيال الذى توغل وسدد ولكن مرت الكرة ولكن كانت بمثابة ناقوس خطر على فريق ليفربول.
6- اعتمد مانشيستر يونايتد على تشكيل كثافة عددية فى النواحى الدفاعية لمواجهة الروح القتالية للاعبى الليفر مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً تحركات مارسيال فى الخط الامامى وامامه المهاجم رونى الذى سجل هدف الانتصار .