نيرمين ماهر-رياضة العرب:
أقترب المنتخب المصري بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر من تحقيق الحلم الذي طال إنتظاره بالصعود لمنصة التتويج وتسيد قارة أفريقيا مجدداً بعد غياب عن المحافل القارية في 3 نسخ.
ووصل الفراعنة للدور القبل النهائي بعد تخطيهم عقبة أسود أطلس،المغرب، وفك عقدة 31 عامًا بهدف دون رد جاء بتوقيع المتألق،محمود كهربا، إذ يضرب موعداً مع بوركينا فاسو في مباراة بكل تأكيد لا تقبل القسمة على أثنين.
ونجح كوبر في إثبات ذاته مع منتخب مصر على الرغم من الإنتقادات التي طالته منذ إستلامه مهمة تدريب الفراعنة إذ يعتبره الكثيرون انه فقيراً فنيًا ولم ينجح في تحقيق اي إنجاز يذكر له على الإطلاق.

ويعلم كوبر جيداً أنه يحمل على عاتقه حمل ثقيل حيث يحمل آمال المصريين في التتويج ببطولة أمم أفريقيا إلى جانب التأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018 بعد غياب 27 عامًا.
ويأمل كوبر في التخلص من العقدة التي تطارده في النهائيات برفقة منتخب مصر حال تخطيه بوركينا فاسو في المباراة المقررة مساء الأربعاء والوصول للنهائي.
على الرغم ان كوبر يمتلك في سجله 3 بطولات، إلا أنه يعاني كل المعاناة في المرحلة النهائية وهناك عديد من الأمثلة نستعرضها في السطور التالية عزيزي القارئ.
خسر هيكتور كوبر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ حينما كان مدربًا لفالنسيا.
فشل في التتويج بالكالتشيو الإيطالي مع إنترميلان حيث كان مزعمًا جدول البطولة طوال الموسم لكنه سقط في الإختبار الآخير أمام يوفنتوس لتنتقل الصدارة لسيدة العجوز من ثم الحصول ع اللقب المحلي.
ومع انترميلان ايضًا خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ابن جلدته ميلان الإيطالي.
في موسم 2010 ،خاض هيكتور كوبر تجربة في الدوري اليوناني ودرب اريس وكان موسم رائعًا بالنسبة له وللفريق حيث وصل لنهائي الكأس لكنه خسر من الغريم باناتيايكوس.