محمد عبده – رياضة العرب
“5 سنين عدت علينا خمسين سنة”، هكذا بدأت والدة أنس محي الدين، احد شهداء مجزرة بورسعيد حديثها مع “رياضة العرب”، واصفة نجلها بـ”أبوضحكة جنان”.
وقالت والدة أنس: “ابني مات وعمره 15 سنة كان بيدرس في أولى ثانوي دبلومة أمريكية، كان محبوب من الكل ومبيضايقش حد ابدًا، واصحابه في الأهلي كانوا مطلعين عليه ابو ضحكة جنان وانس الجميل”.
وتابعت: “الأهلي كان بيجري في دمه وبيعشقه وأبوتريكة والخطيب كانوا مثله الأعلى في كل شئ، ومن كتر حبه في الأهلي دخل أكاديمية النادي ومكنش بيفوت ماتش الا لما يروحه ويشجع ويغني مع الجماهير”.
وأضافت: “مكنش متابع الدوري المصري بس، لأ كل الدوريات كان بيشوفها ومتابعها وبيشتري تيشيرتات اللاعيبة اللي بيحبهم”.
وواصلت والدة أنس حديثها باكية: “كان احن إيد تطبطب عليا رغم ان هو كان صغير ومكنش يرفضلي طلب ابدًا وطباعه كانت هادية جدًا”.
وبخصوص قضية “القصاص” المرفوعة حاليًا من قبل أهالي الشهداء، كشفت والدة “أنس الجميل”: “المحكمة حكمت على 11 مجرم بالإعدام و10 زيهم بالسجن لكن طبعًا أهاليهم قدموا طعن واتقبل والحكم النهائي المفروض يكون يوم 20 فبراير اللي جاي”.
واختتمت والدة أنس حديثها: “القضية لغاية دلوقتي بقالها 5 سنين وحسبي الله ونعم الوكيل وابني شهيد عند ربنا”.