خاص لـ”رياضة العرب”..إعداد:نيرمين ماهر:
إذا كنت من اللذين ربطوا انفسهم بتشجيع فريق فعليك ان تكون وفيَ له وتؤازره في جميع الأوقات وتسانده في الشدة قبل الإنفراج،لكن اذا كان تشجيعك مجرد متابعة اللعبة الأكثر شعبية فقط لحبك للساحرة المستديرة وإنبهارك بمهارات نجوم العالم،فأنت بالطبع لا تعرف ما معنى كلمة “إنتماء ووفاء” في قاموس كرة القدم.
تحدثنا مع “روحي شلباية” أحد أعضاء مجموعة مشجعي الفريق المنتمي للدوري الأردني وتطرق حديثه بالكامل نحو مساندتهم للمارد الأخضر في المدرجات وخارجها مشدداً على ان مصلحة الفريق فوق كل إعتبار بالإضافة إلى وجود ما يدعى لعدم تلبية نداء الوحدات في الأزمات.
وكشف لنا عن موعد إنطلاقة الفكرة التي وحدت صفوف مشجعين الوحدات في المدرجات حيث تأسست المجموعة عام 2012 ومازالت تمارس نشاطها حتى وقتنا هذا وقائد الكتيبة يدعى”محمد فخري“.
محمد فخري-قائد الكتيبة
وأكد “روحي شلباية” ان الرابطة ليس نشاطها منحصر رياضيًا بل هناك نشاط إجتماعي يمارس خلال الأعمال الخيرية التي تعد من أولوياتهم لم يفصح لنا سوى قيامهم بترميم أسوار المدارس.
وخلال حديثي مع “روحي شلباية” انبهرت حينما أكد لشخصي ان المجموعة هي صوت الحقيقي للاجئين في مخيمات الوحدات في المدرجات وان رسائلهم تصل للفريق مهما واجه تحديات.
أخيراً وليس أخراً يا عزيزي القاريء.. الإنتماء لفريق لم يعرفه سوى من يقف بجانبه في الإنكسار قبل الإنتصار وبالطبع للحديث بقية..