نيرمين ماهر-كاتبة رياضية:
اصبحت كالطفلة أنتظر بشغف مرور عقارب الساعة لكل يأتي اليوم المنتظر وسط حالة من الترقب والقلق بعد قناعتي التامة ان وصول منتخب مصر لنهائي أمم أفريقيا جاء بشق الأنفس بفضل مدرب أرجنتيني الجنسية -هيكتور كوبر -قليل الحيلة- هذا يجعل مواجهة الفراعنة بالأسود الكاميرون”مهمة صعبة وليست مستحيلة”.
الساحرة المستديرة عودت متابعيها ومحبيها ان كلمة مستحيل لن تتواجد في قاموسها قبتالي كل آمالي ان اشاهد علم بلادي يرفرف ونشيد “بلادي بلادي” يتردد بتسيد قارة افريقيا عبر بوابة البطولة التي غابت مصر عنها في 3 نسخ متتالية.
ولم يمر مشوار مصر في أمم أفريقيا مرور الكرام بل بعد كل خطوة تخطوها بلدي يسقط لاعب في فخ الإصابة حتى وصل الأمر لأبشع درجات اصابات الملاعب بعد إبتلاء-مروان محسن- بالرباط الصليبي-تلك الإصابة المعروف عنها لعنة بكل تأكيد تهدد مسيرة لاعب الكرة.
تابعت ردود الأفعال بعد إصابة مروان محسن بالصليبي عبر كافة الوسائل سواء السوشيال ميديا او وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروء حيث شدد قطاع كبير ان لابد من إقتناص أمم أفريقيا لتعويض دموع مروان محسن التي انهمرت بعد سقوطه في أرضية الملعب حتى طالب رواد فيس بوك وتويتر تسمية البطولة بأسم “كأس مروان محسن”.
انبهرت كثيراً من موقف مروان محسن الذي أصر على مؤازرة زملاءه وهو واقفًا على قدميه بالعكاز في المباريات التي لعبها المنتخب بعد إصايته بالصليبي.
فتأملت في موقف مروان محسن وفوراً تذكرت النجم الدولي الشهير كريستيانو رونالدو الذي سبق وفعل هذا الأمر فبعد إصابته في نهائي يورو2016 أمام فرنسا لم يستطع إستكمال المباراة فقرر الوقوف بجانب المدرب سانتوس ليحمس زملاءه حتى نال اللقب الأول مع منتخب بلاده.
العودة لمنصات التتويج أمر ليس صعبًا لكن تحدي الإصابة فهي أشياء لا تشترى..
أنتهى ..وللحديث بقية..