عمان – رياضة العرب
تأهل صحم وظفار إلى نصف نهائي كأس السلطان قابوس بن سعيد لكرة القدم على حساب جعلان والخابورة على الترتيب.
ولم يكن فوز جعلان على صحم بهدف، اليوم، الإثنين، كافيا لبلوغ المربع الذهبي، فمجموع المباراتين منح التفوق للموج الأزرق، الذي فاز في الذهاب 2-صفر.
واستفاد ظفار من نتيجة مباراة الذهاب التي فاز فيها 3-1 لإقصاء الخابورة الذي اكتفى بالتعادل اليوم، في لقاء الإياب بهدف لمثله.
فوز غير كافٍ
وبادر جعلان بإحراز هدف مبكر في الدقيقة 10 من المباراة التي أقيمت على مجمع صور الرياضي، عن طريق النيجيري أنيونج عبر رأسية ليست قوية، مستفيدا من عرضية محمد المشايخي من الجبهة اليمنى، في ظل غياب الرقابة من دفاع صحم الذي عابه في كل الركلات الثابتة سوء التمركز وغياب الرقابة وافتقاد التركيز وعدم الانسجام بين حارس مرماه سليمان البريكي ورباعي خط الظهر.
لم تتح لصحم خلال الشوط الأول إلا فرصة واحدة في الدقيقة 35، أهدرها بدر الجابري عندما اصطدمت تصويبته بالعارضة، وأحرز اللاعب نفسه هدفا ألغاه الحكم للتسلل.
محاولات كمارا وأنوينج وياسين الشهيمي تواصلت في الشوط الثاني، وخلق الأخضر فرص عدة لإحراز الهدف الثاني، غير أن التوفيق لم يحالف رجال المدرب التونسي عبدالحي العتيري.
التعادل يسيطر
وعلى مجمع صحار الشبابي، فرض الخابورة هيمنته المطلقة على أحداث مباراته أمام ظفار المتراجع للحالة الدفاعية، باحثا عن التعادل دون أن يستفيد من التفوق النوعي الذي تحظى به صفوفه.
وبادر الفهود في الدقيقة 18 بإحراز هدف التقدم برأسية من نبيه الشيدي، مستفيدا من الركلة الثابتة التي نفذها البرازيلي باولو باقتدار، لتهز شباك رياضي سبيت، الذي عانى من دفاعات مرتبكة.
نصف ساعة لم يدخل فيها لاعبو ظفار أجواء اللقاء، فعطائهم كان شحيحا ورغبتهم لم تكن على قدر المنافس، ويبدو أن الفريق عول كثيرا على تفوقه في الذهاب، معتبرا أن الأمور حسمت في الجنوب.
هجوم الفهود المتنوع تواصل بحثا عن هدف ثان يكفي لتأهله، غير أن التوفيق لم يكن مواتيا لأبناء القافلة الصفراء، وطالب الفهود في الدقيقة 88 بركلة جزاء غير أن الحكم كان له رأي آخر.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، نجح أدمير في اختراق دفاع الخابورة وتمرير الكرة لخليل نصيب، ليحرز منها هدف التعادل المشكوك في صحته بداعي التسلل.