رياضة العرب:
مر 22 عاما منذ أن تنافس مانشستر يونايتد وبلاكبيرن روفرز على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المنافسة التي توقفت لهبوط الأخير، ستعود عندما يلتقيان في الدور الخامس لكأس إنجلترا لكرة القدم الأحد.
ومع وجود بلاكبيرن في منطقة الهبوط في الدرجة الأولى، وعدم وضوح مستقبل المدرب أوين كويل، فإن أيام مجد الفريق تبدو ذكرى بعيدة المنال.
ففي بداية عصر الدوري الممتاز كان الفريق أحد أبرز المنافسين على اللقب عندما كان يونايتد في طريقه لإحكام سيطرته على كرة القدم الإنجليزية.
وتحت قيادة المدرب كيني دالجليش وملايين جاك ووكر، قطب صناعة الصلب، كان بلاكبيرن هو الفريق الوحيد الذي تمكن من خطف لقب الدوري من يونايتد في الفترة من 1993 وحتى 1997.
وحصد اللقب في 1995 كان بقيادة مهاجم إنجلترا السابق آلان شيرر ليمنع يونايتد من الفوز بالبطولة خمس مرات متتالية، واحتل مركز الوصيف في 1994.
وبعكس يونايتد الذي استغل نجاحه في بداية تسعينات القرن الماضي عندما كان الدوري الممتاز في بداية انطلاقته نحو السطوة المالية التي يتمتع بها الآن كأحد أغنى أندية العالم، فإن بلاكبيرن تراجع وسقط.
وأصبح دالجليش مديرا للكرة في النادي بعد الفوز باللقب، ولم ينجح خليفته راي هارفورد في إعادة السحر مرة أخرى.
واحتل المركز السابع في 1996، ولم ينافس مطلقا بعد ذلك على المراكز المتقدمة، ومأزقه الحالي هو الأسوأ.
وبعد الهبوط من الدوري الممتاز في 2012، فإن الفريق يحتل المركز 23 من بين 24 في الدرجة الأولى، ويبدو في طريقه للدرجة الأدنى بعد فوزه 7 مرات في 31 مباراة هذا الموسم.
لكن مسابقة الكأس منحت الفريق مهلة. فبعد الفوز على كوينز بارك رينجرز في الدور الثالث، تغلب على بلاكبول، ويستضيف يونايتد في استاد أيوود بارك للمرة الأولى منذ 2012.
ويحيط الغموض بمستقبل كويل قبل مواجهة الأحد، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن منصبه في خطر بعد الهزيمة 1-2 أمام شيفيلد ونزداي يوم الثلاثاء الماضي.
ويستضيف ساتون يونايتد الإثنين العملاق اللندني أرسنال في استاد جاندر جرين لين، الذي تبلغ سعته 5 آلاف متفرج، وبيعت جميع تذاكره، بينما يخرج لينكولن سيتي لمواجهة بيرنلي يوم السبت.
ويحل تشيلسي، متصدر الدوري الممتاز، ضيفا على ولفرهامبتون واندرارز، الذي أخرج ليفربول من الدور الماضي.
ويخرج مانشستر سيتي لمواجهة هدرسفيلد، الذي تقدم للمركز الثالث في الدرجة الأولى، وفاز في جميع مباريات الست الأخيرة في كل البطولات.