تونس- علاء حمّودي
تفاجأت الجماهير الكروية التونسية بما أقدم عليه القائد السابق للمنتخب التونسي فهيد بن خلف الله (33 عاما) الذي حمل العلم الفرنسي عوضا عن التونسي في حفل تقديم اللاعبين الأجانب بفريقه الحالي “ميلبورن فيكتوري” بطل أستراليا في الموسم الماضي 2015،.
ويحمل “بن خلف الله” الجنسيتين التونسية والفرنسية لكنه لم يلعب لمنتخب “الديكة” اية مباراة مقابل دفاعه عن “النجمة والهلال” في سبعة عشرة مباراة سجل فيها ثلاثة أهداف بين 2008 و2011.
وخاب ظن الكثرين في وطنية اللاعب الذي نال مساندة ودعما كبيرين من الجمهور التونسي الذي لم يتوقف عن تشجيعه في كثير من المناسبات التي لم يرتق فيها مستواه إلى المستوى المأمول..
خطوة سلبية اتخذها اللاعب الذي ورغم ابتعاده عن المنتخب التونسي في السنوات الأخيرة إلا أن ما اقترفته يداه لن يجد تسامحا من الجمهور التونسي الذي لا يكون محايدا في وطنيته.
للإشارة يلعب للمنتخب التونسي في السنوات الأخيرة أكثر من لاعب يحمل جنسيتين مختلفتين في آن على غرار متوسط ميدان نادي “بوردو” المتألق وهبي الخزري، ولاعبي النادي الإفريقي عبد القادر الوسلاتي ويوهان توزغار.
ويحمل ثلاثتهم الجنسية الفرنسية موطن ولادتهم إضافة إلى أسماء عديدة كانت ضمن كتيبة “النسور” بينها لاعب ارتكاز الترجي الرياضي حسين الراقد المتكون في نادي باريس سان جرمان.
هذا ويعمل الاتحاد التونسي على ضم عديد اللاعبين إلى منتخباته الشابة تكوّن أغلبهم في أندية فرنسية وإيطالية وألمانية وهولندية.
فهل بهذه الطريقة يكافئ “فهيد” الذي لم ولن ينال عشر فرصة في اللعب لمنتخب فرنسا التي حمل علمها عوضا عن العلم التونسي الذي يبقى شرفا لكل لاعب كان من بينهم ذات يوم!