جدة-رياضة العرب:
قال المحامي والمستشار القانوني أحمد المالكي، إن السجن والجلد لفترات متفاوتة وفق ما يوجه إليهم من تهم ثابتة، بانتظار المتورطين في أحداث ملعب الجوهرة، في اللقاء الذي جمع بين الاتحاد والهلال بكلاسيكو الدوري السعودي، الذي انتهى بفوز الهلال (3-1)، الأحد الماضي.
وأوضح المالكي في تصريحات أبرزتها صحيفة “عكاظ”: “في البدء لا نعرف التهم التي ستوجه إلى المتهمين، ما نعرفه أنه تم إيقاف 31 مشجعا على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة فريقي الاتحاد والهلال في الكلاسيكو السعودي، وسير التحقيقات ستحدد تلك التهم بعد سماع أقوالهم وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام”.
وأضاف: “كما يمكن الاطلاع على الكاميرات في الملعب وتفريغ محتواها لمواجهة المتهمين بما أحدثوه من أفعال وتصرفات تنافى ما هو عليه المجتمع من قيم وأخلاق، فهذه التصرفات مرفوضة وتسيء للكرة والرياضة والسعودية”.
وأردف: “أما عن العقوبات التي قد يتعرض لها هؤلاء الشباب فهي من جرائم التعزيرات، وستتم إحالة من تتم إدانتهم إلى المحكمة الجزائية لمعاقبتهم بعقوبات تعزيرية تتراوح ما بين السجن والجلد لفترات متفاوتة، حسب ظروف كل قضية، وحسب الوقائع الثابتة على كل متهم، وأود أن أؤكد ضرورة وضع حد لمثل هذه الأفعال غير الحضارية ومعاقبة مرتكبيها مع إعلان تلك العقوبات بهدف ردع من تسول له نفسه ارتكابها، وكان من الممكن أن تتطور إلى أحداث مؤسفة تنجم عنها إصابات أو وفيات كما حدث في إحدى الدول الشقيقة”.
وكان عاطي القريشي، المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة مكة، أعلن في بيان، أنه تم القبض على 31 فردًا من الجماهير، إذ تم تسليمهم لمركز شرطة أبحر؛ تمهيدا لإحالتهم برفقة كامل الأوراق لجهة الاختصاص.
كانت المباراة، التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة “الجوهرة المشعة”، شهدت أحداثًا مؤسفة، تضمنت قيام بعض الجماهير بقذف القوارير الفارغة والأحذية على أرض ملعب المباراة.
يذكر أن فوز الهلال جعله يبتعد بصدارة الدوري السعودي بـ50 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن النصر، صاحب المركز الثاني، و9 نقاط عن الاتحاد، الثالث، قبل 6 جولات على نهاية البطولة.
