Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

3 عوامل وراء غياب الاهتمام بالكلاسيكو السوري

12 3

سوريا – رياضة العرب

لا يختلف اثنان حول أن مواجهة فريقي الاتحاد الحلبي والكرامة الحمصي في الدوري السوري لكرة القدم كانت قبل الأزمة في البلاد التي دخلت عامها السادس  تحظى باهتمام رسمي وإعلامي وشعبي استثنائي.

مواجهة الفريقين أو كما كانت تعرفه الجماهير السورية بالكلاسيكو كان حديث واهتمام الشارع الرياضي لأسابيع، وكان يحضره جمهور قد يتجاوز 65 ألف متفرج في استاد حلب الدولي وأكثر من 25 ألف متفرج في ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص ولكن الكلاسيكو السوري فقد بريقه في المواسم الأخيرة لثلاث أسباب كالآتي:

غياب الجمهور

في ظل الأزمة السورية اعتمد اتحاد الكرة نظام المجموعتين بمشاركة 10 فرق تلعب في العاصمة دمشق وفي مدينة اللاذقية وذلك لظروف أمنية في باقي المحافظات فغاب جمهور الفريقين عن مواجهاتهما التي كانت قمة في الإثارة والندية وفي ظل نظام المجموعتين لعبت معظم الفرق بعيدة عن ملاعبها وجمهورها.

رحيل النجوم

قبل الأزمة السورية كان الفريقان متخمين بالنجوم فكانا الأفضل والأقوى والأكثر خطفاً للنجوم المحليين والمحترفين وكذلك الدعم المالي والمعنوي والأكثر تتويجاً للألقاب وكذلك المشاركة في البطولات الآسيوية حيث وصل الكرامة لنهائي دوري أبطال آسيا في نسخة 2006 والتي خسرها بفارق الأهداف أمام فريق تشونبك  الكوري، فيما حصد الاتحاد لقب كأس الاتحاد الآسيوي في نسخة 2010 على حساب فريق القادسية الكويتي، ولكن تغير الأمر تماما عقب تلك الأزمة ورحل معظم النجوم عن الفريقين.

تألق الوحدة والجيش

في المواسم الخمسة الأخيرة كان واضحاً حالة الاستقرار الإداري والفني والمالي لفريق الوحدة والجيش خاصة ولذلك توجهت كل الأنظار لتعاقداتهما ولبطولاتهما ولمواجهاتهما في الدوري والكأس وكذلك مشاركتهم الدائمة خلال المواسم الأخيرة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وقد تقاسم الفريقان ألقاب المواسم الأخيرة لتبعد الأنظار ويخف بريق الكلاسيكو الشهير بين الكرامة والاتحاد.

Exit mobile version