الكويت – رياضة العرب
منح تفوق القادسية في الديربي على العربي في الجولة 17 لمنافسات الدوري الكويتي، الفريق الأصفر انتعاشة كبيرة فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي على أمل الاحتفاظ باللقب الغالي.
كما واصل النصر تفوقه ايضا في المسابقة على حساب الجهراء، وبالمثل واصل خيطان تفوقه وفاز على الصليبخات، وتذوق الشباب الفوز من جديد وللمرة الثانية في المسابقة على حساب برقان، واستعاد السالمية نغمة الفوز بتجاوز الساحل، فيما انتهت مواجهتي الكويت واليرموك، والفحيحيل والتضامن بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
ويعد القادسية أبرز الرابحين في الجولة 17 والتي شهدت 14 هدفا، بعد أن اسقط الغريم التقليدي العربي من سباق الصراع على اللقب، ليبقى الصراع ثنائيا مع النصر، والكويت.
وجاء أداء الأصفر في مواجهة الفريق الأخضر متوازنا دفاعا وهجوما، ووصل الترابط والتعاون بين اللاعبين إلى أقصى درجاته وهو ما منحه القدرة على التفوق.
وبرز في الفريق الأصفر في مواجهة الديربي أكثر من لاعب إلى جانب نجم الأمسية البرازيلي سيلفا، فجاء مردود عبدالعزيز المشعان جيدا، على المستويين الدفاعي والهجومي، وكذلك القلب النابض في الفريق رضا هاني، والصاعد الواعد محمد خليل الذي انتزع اعجاب كل من شاهد الديربي.
في المقابل لم يكن مردود العربي مناسبا لاسيما في شوط المباراة الأول، وجاءت توليفة المدرب ناصر الشطي غير موفقة لاسيما انها لم تعالج الخلل الدفاعي الواضح في العربي منذ بداية الموسم، وربما يكون الأبرز في الفريق الأخضر حسين الموسوي الذي قدم جهدا مضاعفا لكنه لم يجد العون المطلوب.
وفي النصر استطاعت الكتيبة العنابية أن تثبت انها تمضي بثبات نحو منافسة الكبار مع المدرب ظاهر العدواني، فيما خيبت كتيبة المدرب ثامر عناد مدرب الجهراء الظنون بعد ان ابتعدوا عن المستوى في المباراة.
ويعد ظهور الكويت بمستوى بعيد عن الذي قدمه في الجولة الماضية أمام الصليبخات علامة استفهام كبيرة، لاسيما فيما يخص عدم القدرة على هز شباك حارس اليرموك علي العيسى، وذلك على الرغم من الفرص الكثيرة التي لاحت للفريق في المباراة.
ويتسحق ابناء مشرف فريق اليرموك ومدربهم الاسباني سيلفا الاشادة بعد أن تمكنوا من إيقاف القطار الأبيض الساعي لاستعادة لقب الدوري.
كما يستحق فريق خيطان الاشادة بعد أن واصل صحوته للاسبوع الثاني على التوالي على حساب الصليبخات، وبالمثل نجح السالمية في العودة إلى طريق الانتصارات على حساب الساحل، متغلبا على الغيابات الكثيرة التي ضربت صفوف الفريق.
جدير بالذكر أن الدوري سيتوقف حتى 31 من الشهر الجاري، وهو ما يتيح الباب أمام الأندية لإعادة الحسابات من جديد، والعمل على تلافي الأخطاء، لاسيما أن صراع المنافسة على لقب الدوري الكويتي لا يزال متاحا لأكثر من فريق، وكذلك تبدو فرص الأندية المتراجعة متاحة للابتعاد عن شبح الهبوط.