المغرب – رياضة العرب
بدأت ذروة الصراع ترتفع في الدوري المغربي للمحترفين، على بعد 8 جولات من إسدال الستار عليه، حيث تسعى كل الأندية لتحقيق أهدافها، سواء المنافسة على درع الدوري، أو تفادي الهبوط للدرجة الثانية.
ومع دخول الدوري المغربي مراحله الحاسمة، تخوض الأندية الثلث الأخير، وتسلط الأضواء على الأندية التي تتواجد أسفل الترتيب، حيث يتحمل بعض المدربين مسؤولية تثقل الكاهل لتحقيق هدف البقاء وتفادي الهبوط.
نستعرض في هذا التقرير 5 مدربين، يتسلحون بالتحدي لمواجهة شبح الهبوط الذي يطارد أنديتهم.
عبد الرزاق خيري
آخر المدربين الذين التحقوا بالدوري المغربي، وستكون مهمته صعبة للغاية باعتبار أن فريقه شباب قصبة تادلة يحتل المركز الأخير برصيد 18 نقطة.
خيري قبل بالتحدي الذي ينتظره، وسيعتمد على خبرته، وهو الذي درب عدة أندية كالجيش الملكي واتحاد طنجة والقنيطري وجمعية سلا.
ووقع خيري على بداية جيدة، عندما فاز في أول مباراة له أمام الكوكب المراكشي 3-2، الأحد الماضي، لكنه يدرك أنه مازال بحاجة للمزيد من الانتصارات من أجل الهروب أكثر من أسفل الترتيب.
حسن أجنوي
التحق حسن أجنوي مؤخرا بالنادي القنيطري خلفا ليوسف المريني، وهدفه الرئيسي هو إنقاذ فريقه من الهبوط، حيث يحتل المركز الأخير إلى جانب شباب قصبة تادلة برصيد 18 نقطة.
ورغم أنه سجل أول انتصار له في الجولة الماضية على أولمبيك خريبكة 2-1، إلا أنه هو الآخر بحاجة للمزيد من النقاط، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها القنيطري.
أحمد البهجة
أحوال الكوكب المراكشي ليست بخير، بعدما بات يحتل المركز قبل الأخير برصيد 19 نقطة، وخسر في 6 مباريات متتالية.
ولاشك أن هذا التراجع في النتائج يقلق مكونات الفريق ويزيد الضغط على المدرب أحمد البهجة، الذي يعد ثالث مدرب يقود الفريق المراكشي هذا الموسم، بعد حسن بنعبيشة وفؤاد الصحابي.
البهجة الذي لعب للكوكب المراكشي قبل أن يقوده كمدرب لأول مرة، يعرف أن المهمة زادت صعوبة، وأنه مطالب بإعادة التوازن للفريق، بعدما تعرض للانتقادات، خاصة أن إدارة الفريق المراكشي غير مستعدة للتعاقد مع المدرب الرابع في موسم واحد.
يوسف فرتوت
بدأ المدرب يوسف فرتوت مشواره مع شباب الريف الحسيمي مع انطلاق مرحلة الإياب، بعدما خلف الفرنسي دومينيك بيجوتا، وكله آمال في إنقاذ الفريق من الهبوط.
ويحتل شباب الحسيمة المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق دخل حسابات الهبوط، ومطالب بتفادي النتائج السلبية التي يسجلها.
واكتسب فرتوت، بعض التجارب في مثل هذه الوضعيات، إذ سبق أن قاد أندية كان يهددها الهبوط، على غرار تجربته السابقة مع أولمبيك آسفي، لذلك تثق مكونات الفريق في كفاءة المدرب الشاب فرتوت.
عز الدين أيت جودي
لم يجد المدرب عز الدين أيت جودي، الطريق الصحيح للنتائج الإيجابية، وكانت آخر النتائج السلبية، الخسارة أمام النادي القنيطري، حيث بات فريقه أولمبيك خريبكة يحتل المركز 12 برصيد 22 نقطة.
أيت جودي حلَ بديلا ليوسف المريني، وكله آمال أن يعيد الاستقرار لفريقه، ويفي بالوعد الذي تعاقد من أجله مع أولمبيك خريبكة، بالحفاظ على مكانه في الدوري المغربي للمحترفين، رغم المهمة الصعبة التي تنتظره.