عبد الرحيم الجلاف-رياضة العرب:
بلغ فريق ليفربول بصعوبة لنهائي مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم، على حساب ضيفه ستوك سيتي بفوزه عليه بركلات الترجيح في لقاء الإياب الذي جمعهما على ملعب الأنفيلد رود.
الشوط الأول لم يشهد فرص حقيقية كثيرة لتهديف سوى محاولتين و محاولة الهدف، ففي الدقيقة الـ22 تسجل أول محاولة تكتسي طابع الخطورة عن طريق مهاجم ستوك سيتي والترز لكن دون جديد يذكر بعدها ليفربول ضغط نوعا ما وكاد ضغطه يثمر الهدف الأول لولى سوء الحظ الذي لازم إمري كان في الدقيقة الـ33 بعدما سدد كرة لم تذهب بعيدا عن مرمى حارس ستوك سيتي.
بعدها اللقاء إستمر كما بدأ غياب الفرص و معركة على الوسط بين الفريقين لسيطرة على مجريات اللقاء لكن دون تمكن أي من الفريقين السيطرة مع أفضيلية قليلة جدا لليفربول الذي كان في أواخر الشوط الأول ضاغط على دفاعات ستوك سيتي لكن من هجمة خاطفة قادها الإسباني بويان كريكيتش من الجهة اليومنى تمكن من التمرير داخل منطقة 18 لأرناتوفيتش المتسلل ليسجل هدف صادم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ليعيد به ستوك للمنافسة من جديد.
الشوط الثاني لم يشهد تغير في النتيجة كما أن مجرياته تتشابه مع الشوط الأول الذي طبع حظور محاولات نادرة خطيرة لكن ما يميز هذا الشوط هو الطريقة التي بدأ بها ستوك سيتي الذي سيطر عليه في بداياته باحثا عن هدف تاني لكن دون جدوى، النتيجة ابقت على حالها في ظل غياب هجمات حقيقة التي كادت أن لا تكون موجودة لولا محاولة في الدقيقة الـ61 و التي كاد من خلالها التسجيل لكن ساخو حال دون ذلك.
قبلها المدرب يورغن كلوب يجري تغير بإقحام بينتيكي مكان القائد هانديرسون، هذا التغيير لم يغير شئ لتضل النتيجة كما هي في ظل الدفاع المحكم لستوك سيتي لينتقل الفريقين للأشواط الإيضافية التي شهدت محاولتين خطيرتين لستوك كاد من خلالهما تسجيل الهدف التاني لكن سوء الحظ الذي لازم لاعبي ستوك سيتي.
ففي الشوط الأول و بالتحديد في الدقيقة الـ 14 كاد البديل فانخينكل أن يسجل لولى تدخل الحارس برجله ليخرج الكرة لركنية، أما في الشوط الثاني الإيضافي وفي الدقيقة الـ23 بيتيرز ينسل من الجهة اليسر ليمرر داخل الـ18 لكراوش الذي اراد التسجيل بالعقب.
لكن وجد حارس ليفربول مستيقظا وصد الكرة لينتهي الشوطين دون فائز ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي إبتسمت في النهاية ليفربول بعد سلسلة من ضربات الترجيح التي إنتهت بـ 6/5 ليصعد ليفربول لنهائي الكأس في إنتظار الفائز من مواجة السيتي و إيفرتون .