Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

قطار تشيلسي نحو التتويج مر بـ10 محطات هامة

C qM lBXkAA Rdq

لندن-رياضة العرب:

قطع تشيلسي، مشوارًا صعبًا، وشاقًا نحو الوصول إلى منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، للمرة السادسة في تاريخه.

لكن هذا المشوار، كان به العديد من اللحظات الحاسمة، والفاصلة، نحو الفوز باللقب، وهي ما نرصدها في هذا التقرير.

15 أغسطس/آب: فوز تشيلسي على وست هام (2-1)

بات أنطونيو كونتي، يشتهر الآن باحتفالاته المفعمة بالمشاعر عند تسجيل الأهداف وأظهر ذلك لأول مرة عندما سجل دييجو كوستا، هدف الفوز (89) في أول مباراة، تحت قيادة المدرب الإيطالي.

كان هازارد، تقدم لتشيلسي أولاً في الدقيقة (47) من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل وست هام في الدقيقة (77)، لكن كوستا، عاد ومنح فريقه التقدم ونقاط المباراة الثلاث قبل النهاية بدقيقة واحدة.

24 سبتمبر/أيلول: خسر تشيلسي (3-0) أمام أرسنال

تحول التفاؤل المبكر، إلى إحباط عقب الخسارة أمام ليفربول، وقبل أن تأتي الخسارة القاسية، أمام أرسنال ليبدو أن فريق كونتي، يسير في الاتجاه الخاطئ.

لكن رد فعل تشيلسي، عقب التأخر (3-0)، في أول 40 دقيقة، ساعد الفريق على النجاح بعد ذلك.

وأخرج كونتي، لاعبه سيسك فابريجاس، وأشرك ماركوس ألونسو، ولعب بالثلاثي ديفيد لويز، وجاري كاهيل، وبرانيسلاف إيفانوفيتش في الخط الخلفي بينما لعب سيزار أزبيليكويتا وألونسو كظهيرين، وجناحين.

وظهر تشيلسي، فورًا بشكل أفضل كثيرًا، ورغم أن الفريق لم يتمكن من التعويض، فقد بدأ في الواقع العودة إلى الطريق الصحيح.

أول أكتوبر/تشرين الأول: فاز تشيلسي 2-0 على هال سيتي

لأول مرة، يبدأ كونتي، المباراة بالثلاثي كاهيل، ولويز، وأزبيليكويتا، في خط الدفاع، بينما اعتمد على فيكتور موزيس كظهير وجناح أيمن؛ حيث ساهم في تحقيق 13 انتصارًا متتاليا لتشيلسي.

ومنح هذا الأسلوب الجديد اللاعب لويز، فرصة بدء العديد من هجمات تشيلسي، بينما تفرغ نجولو كانتي لمنطقة الوسط المدافع، بينما منح زميله هازارد، حرية كبيرة في الحركة، والتقدم للأمام.

23 أكتوبر/تشرين الأول: فاز تشيلسي 4-0 على مانشستر يونايتد

وصل مورينيو، بطل تشيلسي السابق، برفقة فريقه الجديد مانشستر يونايتد، لكنه تعرض لخسارة ساحقة، أمام المدرب الذي شغل منصبه السابق، في ستامفورد بريدج.

وبعد أول فوز لكونتي، على فريق كبير، تقدم إلى المركز الرابع، وبعد أسبوعين سحق إيفرتون (5-0) ليتصدر الدوري، ويحتفظ بالقمة حتى النهاية.

3 ديسمبر/كانون الأول: فاز تشيلسي 3-1 على مانشستر سيتي

لم يكن الفريق الأفضل في الشوط الأول، وكان محظوظًا بعدم حسم المنافس للقاء مبكرًا، لكنه أظهر روحًا قتالية ليقلب المباراة بفضل أهداف كوستا، وويليان، وهازارد.

والأمر الأكثر تأثيرًا أن هذه المباراة، أثرت سلبيًا على مانشستر سيتي، حيث طرد مهاجمه أجويرو؛ بسبب خطأ عنيف ضد لويز، كما تلقى فرناندينيو بطاقة حمراء، بعدما أمسك برقبة فابريجاس.

14 يناير/كانون الثاني: فاز تشيلسي 3-0 على ليستر سيتي

توقفت سلسلة انتصارات تشيلسي، أمام توتنهام هوتسبير، في الجولة السابقة، وثارت تكهنات حول وجود خلاف حاد بين كونتي، وكوستا؛ ليزداد الضغط على الفريق المتصدر.

لكن تشيلسي، عاد سريعًا إلى الطريق الصحيح، أمام الفريق المتوج باللقب الموسم الماضي، رغم غياب كوستا.

18 مارس/آذار: فاز تشيلسي 2-1 على ستوك سيتي

أثبت تشيلسي، أنه حتى لو لعب بدون هازارد؛ بسبب معاناته من إصابة بسيطة، فإنه قادر على الفوز، وسجل كاهيل، هدف الانتصار في الدقيقة 87 ليطلق احتفالات صاخبة بعدها.

22 أبريل/نيسان: فاز تشيلسي 4-2 على توتنهام بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

بدا أن تشيلسي، يُعاني بعد الخسارة في الدوري، أمام كريستال بالاس، ومانشستر يونايتد، بينما دخل توتنهام المباراة، في إستاد ويمبلي، وهو على بعد 4 نقاط من منافسه في الدوري.

ولو فاز فريق ماوريسيو بوكيتينو، لزاد الاقتناع بقدرة توتنهام، على اجتياز تشيلسي، لكن كونتي قدم مباراة خططية، وأشرك هازارد، كبديل في الشوط الثاني، وساهم في تحقيق الانتصار.

5 مايو/أيار: خسر توتنهام 1-0 أمام وست هام يونايتد

واصل توتنهام، ملاحقة تشيلسي بتحقيق عدة انتصارات مهمة، وكان بوسعه تقليص الفارق إلى نقطة، إذا فاز على وست هام.

لكنه خسر بهدف نظيف، لينهي سلسلة من 9 انتصارات متتالية لتوتنهام بالدوري، وبعد 3 أيام فاز تشيلسي على ميدلسبره ليتقدم بـ7 نقاط قبل 3 جولات.

12 مايو/أيار: فاز تشيلسي 1-0 على وست بروميتش ألبيون

عانى تشيلسي، في كسر صمود دفاع وست بروميتش، قبل أن يسجل ميشي باتشواي، هدف الانتصار (82) ليؤكد تتويج فريق أنطونيو كونتي باللقب.

وبات تشيلسي يتقدم بـ10 نقاط على توتنهام، الذي يتبقى له 3 مباريات.

Exit mobile version