غضب عارم في فلسطين بسبب “فستان القدس”

القدس-رياضة العرب:

أثار ارتداء وزيرة الثقافة والرياضة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، ميرى ريغيف، فستاناً مطبوعاً عليه صورة من مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، خلال حضورها حفل افتتاح مهرجان “كان” السينمائي الدولي، موجة من الغضب، في حين اعتبرته الحكومة الفلسطينية إمعاناً إسرائيلياً في تزييف الحقائق.

وظهرت الوزيرة الإسرائيلية بفستان أبيض مزين بصورة القدس والمسجد الأقصى، والذي اعتبرته جزءاً من إسرائيل وثقافتها الخاصة، خلال مشاركتها في أحد مهرجانات السينما العالمية.

تزييف للحقائق

وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن “هذه الوزيرة التي تعبر عن نهج حكومة لا تترك مناسبة إلا وتظهر الحقد والتطرف الأسود تجاه فلسطين أرضاً وقيادة وشعباً وتاريخاً، وهي الانعكاس الصادق للفكر الإحلالي الذي نشأت عليه”.

وأضاف خليفة، “ارتداء ريغيف، فستاناً موسوماً بصور مدينة القدس، خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي السبعين، إمعان في التطرف، واستمرار في مساعي تزييف التاريخ وقلب الحقائق”.

وتابع، أن “المتطرفة ريغيف، تحاول من خلال ارتدائها الفستان الأبيض المزين بتاريخ فلسطيني مشرق، أن تخفي عورة العنصرية السوداء للاحتلال، الذي لا يتحدى إرادة العالم وقراراته الدولية فحسب، بل يصدر التطرف إلى كل بقعة في العالم، بوزيرة ثقافة لا تفوت فرصة إلا للتعبير عن الإرهاب والكراهية، وممارسة خطاب مراوغ حافل بالكذب والافتراء”.