المغرب – رياضة العرب
حسم الوداد البيضاوي، لقب الدوري المغربي، بعد فوزه على أولمبيك أسفي (2ـ1)، أمس الأربعاء.
وتألق الفريق البيضاوي هذا الموسم، ولم يكن صعوده على منصة التتويج ضربة حظ، بل نتيجة مجموعة من الأسباب نستعرضها فيما يلي
تألق جيبور
لعب المحترف الليبري ويليام جيبور، دورا كبيرا، في فوز الوداد بالدرع، وكان قائد الهجوم بامتياز، وسجل أهدافا حاسمة منحت نقاط غالية لفريقه، بدليل أنه يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 19 هدفا.
بصمة عموتة
تعاقد مجلس إدارة الوداد، مع الرجل المناسب لقيادة الفريق، منذ مرحلة الإياب، بعد إقالة المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر، الذي تراجع مع الفريق على مستوى النتائج، ليتم الاستنجاد بالحسين عموتة.
ووضع عموتة، بصمته ولمسته، واستطاع أن يعيد الفريق إلى طريق النتائج الإيجابية، بحصيلة ناجحة، ولعب أيضا على الجانب الذهني والانضباط داخل الفريق، ونجح في تغيير مجموعة من الأمور.
مجموعة متوازنة
استطاع عموتة أن يستغل كل لاعبي الفريق، وخلق نوعا من المنافسة بينهم، واعتمد على العطاء في اختياراته.
ورغم الغيابات الاضطرارية التي كانت تضرب الوداد، فإن عموتة وجد البدائل دون تأثر على المستوى الفني، بخلاف مجموعة من الأندية التي لها تركيبة بشرية محدودة، وغالبا ما تتأثر، كلما غاب أحد اللاعبين الأساسيين.
السرعة النهائية
احتفظ الوداد بمستواه الجيد، ورفض التراجع خاصة في الفترة الحساسة التي مر بها الدوري، وتفادى بذلك خطأ الموسم الماضي، عندما ضاع منه اللقب في الأمتار الأخيرة للدوري، وذهب لصالح الفتح الرباطي.
عموتة ضل متمسكا بزمام الأمور وحافظ على تركيز لاعبيه، بدليل أن الوداد لم يفرط في النقاط في الجولات الأخيرة، وحافظ على مستواه، قبل حسم اللقب.
إدارة مستقرة
لعب مجلس الإدارة دورا مهما في هذا اللقب، بالاحترافية التي تعاملت بها، لتدبير أمور الفريق، وكذلك الاستقرار الذي ميزه، حيث اشتغلت إدارة الفريق البيضاوي التي يقودها الرئيس سعيد الناصري في هدوء، وكل حسب اختصاصاته.
وقاد سعيد الناصري، لوداد للموسم الثالث، بعد انتخابه رئيسا خلفا لعبد الإله أكرم، وتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، بلقبين على مستوى الدوري، وبلغ أيضا نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.