سوريا – رياضة العرب
سقط المنتخب السوري في فخ التعادل أمام الصين، بنتيجة 2-2 في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018.
المنتخب السوري فشل في استغلال نتائج المجموعة، حين خسر المنتخب الأوزبكي أمام إيران، وكذلك حقق المنتخب القطري فوزاً مثيراً على كوريا الجنوبية.
4 أسباب ساهمت في تعادل المنتخب السوري أمام الصين، نلخصها في الآتي:
المبالغة الدفاعية
بعد أن نجح المنتخب السوري في التقدم 1-0 في المباراة، عبر ركلة جزاء نفذها محمود المواس، بالغ لاعبو نسور قاسيون في الدفاع عن الهدف، وذلك بالعودة للخطوط الخلفية وعدم المبادرة بالهجوم.
وتراجع معظم لاعبي سوريا، دون أي مبرر، ليستفيد التنين الصيني من ذلك، ويسجل هدفين.
أخطاء فردية
لأول مرة ظهر دفاع المنتخب السوري دون المتوقع، وكثرت الأخطاء الفردية، مع غياب الانسجام والتعاون.
وتوغل المنتخب الصيني في عمق الدفاعات السورية، دون أي معالجة فورية أو توجيه ملاحظات من الجهاز الفني.
غياب الثلاثي
تأثر المنتخب السوري بغياب 3 من أبرز المهاجمين، وهم عمر خربين لاعب الظفرة الإماراتي، والقائد فراس الخطيب، وعمر السومة لاعب الأهلي السعودي والعائد مؤخراً للمنتخب.
غياب الثلاثي كان بسبب الإصابة، وأشرك أيمن الحكيم، مدرب سوريا، مارديك مارديكيان كمهاجم صريح، وبمساندة كبيرة من المواس، الذي كانت تحركاته خطيرة، لكن الانسجام مع مارديكيان كان غائباً .
التركيز والثقة
المنتخب السوري دخل المباراة بثقة زائدة، ليجد المنتخب الصيني يقلب التوقعات بأداء مختلف، وخاصة في الشوط الثاني الذي غاب فيه التركيز عن لاعبي نسور قاسيون.
كما تسبب فقدان التركيز، في إهداء نصوح نكدلي، ركلة جزاء للمنتخب الصيني، بخطأ فردي داخل منطقة الجزاء، ليكون الهدف الصيني نقطة تحول في المباراة.