نايف مشهور .. يكتب “لرياضة العرب” : الإعلام الحديث

كتب: نايف مشهور

جيل جديد ..لإعلام حديث ..

كبرنا ونشأنا ونحن نتابع “الورقية” ..

أستمتعنا بها .. فهناك من كان لا يحلو له القراءة الصحفية ..

الا قبل النوم .. وأخرون يستمتعون بمتابعتها “صباحا” ..

وثمة من الناس كانت تصل بهم عشق “القراءة” ..

حتى في أماكن لا يناسب ذكرها في المقال ..

فهي هواية كانت او عادة قبل ان تكون “ثقافة” او البحث عن الجديد ..

ولكن جيلنا الحالي بدأ يضع لتلك الهواية حدا “ساخنا” ..

حدا أوصل تلك الورقية الى مراحل التهديد .. وقد تكون “نهاية” ..

فالإعلام الجديد .. “الكترونيا” ..

إنتشرت الصحف في الشبكة العنكبوتية ..

ووفرت أجور الطباعة .. ووفرت تكاليف الورقية الباهظة .. في التوزيع وغيره ..

وأصبحت المعلومة تصل “سريعا” ..

حتى على “جوالك” يصلك الجديد ..

ولكن السؤال الدائم والأهم .. على صعيد “الرياضة” ..

ما هي أسس تلك الصحف .. أو حتى رسالتها ورؤيتها ..

فالإعلام “أمانة” قبل أن يكون “هواية” أو وظيفة ..

جميلة المنافسة بين تلك الصحف .. ولكن الأجمل هي أن نضع القراء ..

في قلب الحدث “بمصداقية” وسرعة النشر ..

لذلك .. الرياضة باتت صناعة .. والإعلام شريكها الأساسي ..

فمن خلاله تواكب الرياضة التطور ..

ومن خلال الإعلام الإلكتروني .. مستقبل الرياضة بخير ..

فقط يحتاج الى المصداقية عنوانا رئيسيا ..

المنافسة جميلة ايضا .. والأجمل ان القارئ يستمتع بالجديد .. وله الحكم ..

تتجول بين الدول العربية .. تجد مواقع عدة “رياضية” ..

تحزن وأن تشاهد أو تلمس أن المنافسة بينهم تحولت الى “عداوة” ..

جميلة المنافسة .. ولكن الروح الرياضية مطلب أساسي ..

نحترم الجميع .. ونقدر بعضنا البعض .. حتى نصل برسالتنا الى طريق النجاح ..

زملائي وأحبتي القائمين على تلك الصحف .. صدقوني “إستمتعوا” بعملكم ..

وأتركوا الحكم للقارئ الذي أصبح يفهم ويقدر ويعرف جيدا من فيكم “المهني” ..

إبتعدوا عن التقليل وسياسة “التكذيب” .. فخلفكم ملايين المتابعين ..

تذكروا دائما .. أن الإعلام متعة .. والحصريات “فن” .. لا تأتي الا بالذكاء “المهني” ..

والعلاقات مهمة في وسط رياضي “جميل” ..  

مشهوريات:

الإمام الشافعي:

لا يلدغنَّكَ إنهُ ثعبانُ .. أحفظ لسانكَ أيُّها الإنسانُ .. كانت تهابُ لقاءهُ الأقرانُ .. كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ ..