محمد مصطفى-رياضة العرب:
أصبح مانشستر سيتي الإنجليزي، قريبا من حسم صفقة الظهير الأيمن ليوفنتوس الإيطالي داني ألفيش.
و بحسب موقع جول العالمي، فإن المدافع البرازيلي متواجد على قائمة المطلوبين الخاصة بالمدرب بيب جوارديولا منذ أبريل الماضي.
ويستهدف المدرب الكتالوني تعزيز صفوف الفريق هذا الصيف بأربعة أظهرة، حيث يمثل كايل والكر لاعب توتنهام الإنجليزي الخيار الأول في مركز الظهير الأيمن إلى جانب ألفيس، ويمثل بنيامين ميندي من موناكو الفرنسي الخيار الأول في مركز الظهير الأيسر إلى جانب ريان برتراند من سوثهامبتون الإنجليزي.
وكان تيكسيكي بيجيرستان المدير الرياضي للسيتي يسعى لحسم صفقتي والكر وميندي أولا، إلا أنه لم يتوصل لإتفاق مالي مع توتنهام وموناكو حتى الأن، ويبدو النادي أقرب للحصول على خدمات ألفيش، بعد محدثات متقدمة بين السيتي واليوفي على مدار 48 ساعة الأخيرة، ويتوقع عدم مغالاة النادي الإيطالي في مطالبه المادية.
وكان ألفيش عاملا حاسما في نجاحات برشلونة الإسباني مع جوارديولا على مدار أربع سنوات بين عامي 2008و 2012، و يسعى المدرب الكتاوني لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين يمتلكون الشخصية بعد موسم أول مخيب للآمال، حيث خرج جوارديولا بلا ألقاب للمرة الأولى في مسيرته التدريبية.
وبالرغم من سعادة جوارديولا بتشكيلة اللاعبين المتواجدة في الفريق، إلا أنه يرى أن ألفيش البالغ من العمر 34 عاما سيضيف للفريق سواء داخل أو خارج الملعب، وسيلعب دورا قياديا إلى جانب أليكساندر كولاروف الذي يثق فيه المدرب الكتالوني.
ويشدد المدرب السابق لبايرن ميونخ الألماني على ضرورة تبني العقلية الانتصارية في كافة أرجاء النادي، ويتوقع أن يساهم ألفيش في ذلك لم يمتلكه من مشوار احترافي مذهل على المستوى العالي.
وأثبت الدولي البرازيلي على مدار الموسم الماضي مع البيانكونيري، امتلاكه الذكاء والمستوى العالي الذي يحتاجه جوارديولا، حيث ساهم في تتويج الفريق بثنائية الدوري والكأس المحليين، والوصول لنهائي دوري الأبطال حيث خسر اللقب أمام العملاق الإسباني ريال مدريد.
وكان ألفيش قد صرح قبل مواجهة فريقه السابق برشلونة ومانشستر سيتي في دوري الأبطال عام 2014، أنه يرى أن مدينة مانشستر تمتلك فريقا واحدا وهو مانشستر يونايتد، وهو ما أثار بالتاكيد غضب جماهير السيتيزن، إلا أن الأغلبية الأن ترى أن ألفيش سيقدم للنادي مايحتاجة: العقلية الانتصارية، الشخصية الرائعة، بالإضافة إلى إلمامه بطريقة لعب جوارديولا وهو الأهم.