صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية
تونس- رياضة العرب
كشفت الهيئة التنفيذية لصفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 مساء أول أمس الثلاثاء في ندوة صحفية عن أهم فقرات ومرتكزات التظاهرة والتي تستوجب حسب تقدير الهيئة دعما إضافيا بـ 25 مليارا للتنفيذ.
وكشفت الهيئة بالمناسبة عن شعار التظاهرة والمشاريع التي وصفت بالكبرى والمتعلقة بتحويل الكنيسة إلى مكتبة رقمية حديثة وإعادة تأهيل شط القراقنة وترميم السور وإضاءته .
الندوة الصحفية أشرف عليها رئيس الهيئة التنفيذية سمير السلامي مرفوقا بالكاتبة العامة والمندوبة الجهوية للثقافة ربيعة بلفقيرة ونائبا الرئيس عبد الواحد المكني ووحيد الهنتاتي وممثل عن بلدية صفاقس الكبرى شكري اللوز وكل أعضاء الهيئة ، ومهد لها رئيس لجنة الإعلام مبروك المعشاوي بالتأكيد على دور الإعلام في إنجاح التظاهرة .
رئيس الهيئة التنفيذية سمير السلامي كشف في البداية عن شعار التظاهرة الذي جمع بين سور المدينة وراية الجمهورية التونسية وقلاع مركب بحري مشفوعا بعبارة « الثقافة توحدنا وصفاقس تجمعنا « ليستعرض بعدها أهم المشاريع التي وصفها بالكبرى ويعني بها ترميم وإضاءة سور المدينة بهدف إحياء هذا المعلم الحضاري وإعادة الروح داخله بالمدينة العتيقة .
المشروع الثاني يقوم على تهيئة شط القراقنة لإقامة مصالحة فعلية مع البحر وتجميل الفضاء وتحويله إلى متنفس ثقافي وترفيهي وتأهيل الكنيسة التي عادت بالملكية لوزارة الثقافة وتحويلها إلى مكتبة رقمية حديثة ، وهي المشاريع التي تناولها بالتقديم بشير سويد المختص في البرمجة المعمارية.
السلامي أضاف ان الهدف من هذه المشاريع الكبرى تطوير البنية التحتية الثقافية بصفاقس والسعي إلى إدراج المدينة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو وكذلك خلق نقلة نوعية في الحياة الثقافية والإجتماعية بصفاقس التي تفتقر لمثل هذه الفضاءات الضخمة .
الكاتبة العامة للتظاهرة والمندوبة الجهوية للثقافة بصفاقس ربيعة بلفقيرة بينت أن صفاقس عاصمة للثقافة العربية ستؤسس إلى مشهد ثقافي وفكري جديد يقوم على تعميم المعرفة الفكرية وتقريبها من المهتمين ونشر الكتاب وتقريب كل أشكال الفنون من المواطن بصفاقس وبقية المعتمديات من خلال برمجة تمتد على كامل العالم بداية من 23 جويلية 2016 جمعت كل الأشكال الثقافية والفرجوية والتنشيطية بما يتناغم وتوجهات البلاد ووزارة الإشراف ويدعم المجهود الثقافي المبذول بصفاقس على مدار العام .
البرمجة التي تم توزيعها في كتيب أعد للغرض ، أعدتها لجان عديدة اهتمت بجانب اللقاءات والندوات والمعارض والتظاهرات الموسيقية والفنية والنشر والإعلام ، علاوة على لجان البنية الأساسية والبيئية والمعالم الأثرية وغيرها من اللجان التي تشكلت لدعم الهيئة .
نائب الرئيس عبد الواحد المكني تناول في كلمته الفلسفة العامة التي بني عليها مشروع صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 مبرزا ان التوجهات العامة تقوم على الجانب المعماري الدائم والجانب الفكري والثقافي والإبداعي والترفيهي الذي سيشمل كل المعتمديات والقرى والاحياء الشعبية بصفاقس قبل أن يحيل الكلمة للإعلاميين الذين ثمن بعضهم التظاهرة وانتقد البعض الآخر البطء في الإنطلاق في ندوة صحفية دامت لأكثر من ساعتين ونصف …والسؤال المطروح هل يمكن فعلا إنجاز هذه المشاريع التي تستوجب 25 مليارا إضافية مع الـ10 مليارات المرصودة
