لوريس: ما حدث قبل نهائي دوري الأبطال دعاية سيئة لفرنسا

أكد حارس مرمى وقائد منتخب فرنسا، هوغو لوريس، أن الأحداث التي وقعت قبل دقائق من انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت 28 مايو/ آيار الماضي “تمثل دعايةً سيئةً لفرنسا”، معبرًا عن رغبته في تحديد المسؤولين عن تلك الأحداث. وعلّق لوريس على تلك الأحداث عشية المباراة التي تجمع “الديوك” مع الدنمارك في أولى مواجهات فرنسا في دوري الأمم الأوروبية على ملعب “ستاد دو فرانس” الذي استضاف نهائي “تشامبيونزليغ” بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي وشهد الفوضى التي سبقت اللقاء. وقال حارس مرمى توتنهام: “رغم أن هذا النهائي لا يتوقف فقط على الفرنسيين، إلا أننا لا نحب مشاهدة ما حدث في كرة القدم. كوني لاعب كرة قدم؛ أريد أن تكون الأمور منظمةً بصورة جيدة لأجل الجماهير والعائلات وأقربائنا”. وكانت كتيبة كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد قد تغلبت على الفوضى التي حدثت قبل نهائي المسابقة والتي شهدت تأجيل اللقاء لأكثر من نصف ساعة، وحققت الفوز بنتيجة (1-0) أمام ليفربول، ليُتوج الملكي بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ 14 في تاريخه. ومن المُقرر أن يغيب عن المباراة التي ستجمع بين فرنسا والدنمارك، مدرب منتخب “الديوك”، ديدييه ديشامب، بعد حصوله على عطلة لعدة أيام على خلفية وفاة والده الثلاثاء. وتابع لوريس: “نريد بذل قصارى جهدنا وخوض مباراة جيدة؛ لأنها بطولة لدينا بها تطلعات كبيرة. نريد أن نثبت للمدرب أنه يستطيع أن يعوّل علينا”. وأثنى لوريس على كريستيان إريكسن بعد عودته إلى قائمة منتخب الدنمارك لأول مرة منذ إصابته بسكتة قلبية منذ نحو عام خلال مباراة فنلندا في اليورو قائلًا: “ما رأيته منه أدهشني، ندرك أن إريكسن إذا كان في أفضل حالاته؛ فإنه يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم”.