اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعزز الوعي بشأن إرث المونديال

وقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مذكرة تفاهم مع منظمة كونكورديا، لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بشأن مشاريع وبرامج الإرث لبطولة كأس العالم قطر 2022.وتُعرَف منظمة كونكورديا، أنها -منذ عام 2011- تُنظِّم قمة سنوية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وتشهد مشاركة أبرز قادة الأعمال والحكومات والمؤسسات غير الربحية في العالم، وتهدف إلى إيجاد طرق مبتكرة لمناقشة قضايا العالم الأكثر إلحاحاً، وإيجاد سبل التعاون، وتعزيز الحوار، وبناء الشراكات الفاعلة.وتسعى المنظمة إلى إحداث أثر إيجابي في المجتمعات، وتتطرق قمة هذا العام إلى عدة موضوعات من بينها الاستدامة البيئية وحقوق الإنسان والنمو الاجتماعي والتقنيات المبتكرة. وتهدف برامج إرث مونديال قطر إلى إحداث تأثير إيجابي في قطر والمنطقة والعالم، من خلال أنشطة وفعاليات مؤسسة الجيل المبهر، ومؤسسة السلوك من أجل التنمية، وبرنامج رعاية العمال.الذوادي: قمة كونكورديا أسهمت في تسليط الضوء على الإرث المستدام لمونديال قطروخلال فعاليات قمة كونكورديا السنوية التي أقيمت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية هذه القمة السنوية بوصفها منصة عالمية أسهمت على مدى الأعوام الماضية في تسليط الضوء على الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022، والذي يعد محطة محورية هامة ستحدث تغييراً ملحوظاً في دولة قطر والمنطقة بأكملها.وقال الذوادي إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث واصلت العمل على مدى السنوات الـ 10 الماضية، من خلال مشاريع وبرامج إرث كأس العالم قطر 2022، التي تهدف إلى ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات في قطر والعالم.الذوادي شارك في جلسة حوارية بعنوان: الدبلوماسية الرياضية وإرث كأس العالم 2022وخلال مشاركته في جلسة حوارية أقيمت على هامش قمة كونكورديا السنوية بعنوان “الدبلوماسية الرياضية وإرث كأس العالم 2022″، أوضح الذوادي أن استضافة قطر كأس العالم 2022 تمثل منصة فريدة لقطر والشرق الأوسط من أجل تعريف العالم بثقافة كرة القدم التي تحظى بشعبية واسعة في البلاد والمنطقة.وأوضح أن بطولة كأس العالم تتيح الفرصة للشعوب لاستكشاف تجارب جديدة لم يسبق لها الاطلاع عليها، علاوة على أن الحدث العالمي يعد منبراً للتبادل الثقافي الذي يسهم في تغيير الصورة النمطية، والمفاهيم الخاطئة التي تشكّلت لدى الكثيرين عن المنطقة.وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أن اللجنة وضعت نصب أعينها الفوز بحق استضافة كأس العالم قبل 12 عاماً، لتترك هذه البطولة إرثاً اجتماعياً حقيقياً ومستداماً في الدولة المستضيفة قطر وفي أنحاء العالم.وأبدى الذوادي تطلعه لمواصلة العمل مع منظمة كونكورديا من أجل تحقيق أهداف مشاريع وبرامج إرث النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. الرئيس التنفيذي لمنظمة كونكورديا: مونديال قطر سيضع أسساً راسخة لإرث مستداممن جانبه، أكد ماثيو سويفت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة كونكورديا،  أن توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، تعزز المساعي الرامية إلى إسهام برامج ومشاريع إرث مونديال قطر 2022 في تحقيق تغيير ملموس بالمجتمعات حول العالم.وأوضح سويفت ثقته بأن مونديال قطر سيضع أسساً راسخة لإرث مستدام يترك تأثيراً إيجابياً كبيراً، لا يقتصر على دولة قطر وحدها؛ بل يمتد إلى نطاق أوسع، ليشمل المنطقة والعالم. مشاركة قطرية واسعة في قمة كونكوردياوشهدت قمة كونكورديا أيضاً مشاركة محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية وحقوق العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في جلسة حوارية أخرى تحت عنوان “الإرث الاجتماعي والإنساني لكأس العالم”، كما شارك الدكتور فادي مكي، مدير مؤسسة السلوك من أجل التنمية، التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، في جلسة بعنوان “الاستفادة من الرؤى السلوكية في كأس العالم”.وشاركت مؤسسة الجيل المبهر في جلسة نقاشية تناولت دور المرأة في تشكيل مستقبل المؤسسة، وأنشطة مبادرة الرياضة من أجل التنمية، كما عقدت ندوة حوارية بالتعاون مع مؤسسة “لوريوس للرياضة من أجل الخير”، حول دور الرياضة من أجل التنمية، والاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات.