أصبح مهاجم نادي تولوز الفرنسي، زكرياء أبو خلال، مهددا بالغياب عن أولى مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، بعد الإصابة التي تعرض لها السبت رفقة فريقه.
وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها أبو خلال إصابته بتمزق عضلي، وهو ما كشفه تقرير طبيب نادي تولوز، الذي أرسله إلى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، علما أن اللاعب سيخضع في الدوحة لفحوصات طبية جديدة بالرنين المغناطيسي.
وتستوجب إصابة أبو خلال خضوعه لفترة راحة لا تقل عن أسبوع، وخضوعه لحصص العلاج الطبيعي والتداريب في الصالة، قبل العودة إلى الملاعب، وقد تصل فترة الغياب الإجمالية إلى أسبوعين كحد أقصى.
ويرتقب أن يغيب أبو خلال عن مباراة المنتخب المغربي أمام بلجيكا في الثالث والعشرين من شهر نونبر الجاري، في انتظار مدى قدرته على التجاوب مع العلاج، لتحديد موقفه من المشاركة في المواجهة الثانية أمام كرواتيا.
وضربت لعنة الإصابات المنتخب المغربي قبيل انطلاق مونديال قطر، إذ تعرض أمين حاريث إلى إصابة بالغة في الركبة (قطع في أربطة الركبة اليسرى)، ستغيبه عن كأس العالم، بالإضافة إلى المهاجم طارق تيسودالي والظهير الأيسر آدم ماسينا واللاعب عمران لوزا، الذين يغيبون بسبب الإصابات التي تعرضوا لها.
رضى زروق
