أكد رياضيون أن هناك ثلاثة أهداف فنية رئيسة لمدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الأرجنتيني رودلفو أروابارينا، يسعى لتحقيقها خلال المواجهة التاريخية مع الأرجنتين، بكامل نجومه، بقيادة ليونيل ميسي، ودياً غداً على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن أبرز هذه الأهداف يتمثل في كسر حاجز الرهبة لدى لاعبي المنتخب، لاسيما العناصر الشابة من اللعب أمام أحد أقوى المنتخبات العالمية، مطالبين لاعبي المنتخب بالظهور المشرف، وتقديم كل ما عندهم لإثبات أن كرة الإمارات بخير، بجانب التعرف إلى قدرات ومستويات اللاعبين الـ24 الذين اختارهم في القائمة الأخيرة، وتجهيز المنتخب بشكل جيد للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس الخليج العربي 25، في يناير المقبل، فيما يرى آخرون أنه كان يجب على المنتخب خوض تجربة ودية أمام منتخب بمستواه الفني نفسه.
ويلعب منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022 ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب السعودية والمكسيك وبولندا.
ويرى مدرب المنتخب الأولمبي السابق علي إبراهيم، أن هذه التجربة تعد قوية جداً، وبحاجة إلى أن يحقق منها المنتخب أقصى استفادة فنية ممكنة، بغض النظر عن النتيجة، وأن يكون في قمة تركيزه وجاهزيته، مشيراً إلى أن المدرب أروابارينا يسعى لتجهيز المنتخب، من خلال خوض مباريات ودية قوية، بحيث يتعرف من خلالها إلى قدرات اللاعبين، خصوصاً مع تقليص معدل أعمار اللاعبين، معتبراً أن مثل هذه المباريات الكبيرة من شأنها أيضاً كسر حاجز الرهبة والخوف لدى لاعبي المنتخب، لاسيما العناصر صغيرة السن في اللعب أمام منتخبات كبيرة.
وأضاف: «أروابارينا يسير في الطريق الذي رسمته له لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة، ونأمل أن يكون الوضع بالنسبة له واضح للاستحقاقات القادمة».
ووصف الحارس الدولي السابق عبدالقادر حسن، المباراة بأنها تاريخية، كونها أمام الأرجنتين، مشدداً على أن المباراة فرصة للاعبين للظهور بشكل جيد، وتأكيد أن كرة القدم الإماراتية بخير، خصوصاً أن اللاعبين يخوضون هذه المباراة بعد انتهاء الجولة العاشرة من الدوري، ولذلك فإنهم سيكونون بحالة جيدة فنياً وبديناً.
وأضاف: «طبيعي عندما تلعب أمام المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي، فإنك تسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، كما أن كل لاعب في المنتخب سيحاول أن يثبت نفسه خلال هذه المباراة، وستعكس هذه المباراة المستوى الفني لكرة القدم الإماراتية».
بدوره يرى اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني سالم حديد، أنه كان من الأفضل للمنتخب أن يخوض تجربة ودية مع منتخب بمستواه الفني نفسه، وليس مجرد اللعب أمام منتخب كبير مثل الأرجنتين، مشيراً إلى أنه لا يرى أن هناك أي أهداف فنية لهذه المباراة، لافتاً إلى أنه سبق للمنتخب أن خاض مباراة ودية أمام الأرجنتين في عام 2008، وخسرها بثمانية أهداف.
الأهداف الثلاثة
1- الاستفادة الفنية وتجهيز المنتخب بشكل جيد للاستحقاقات المقبلة.
2- الوقوف على قدرات ومستويات اللاعبين الـ24 الذين اختارهم المدرب أروابارينا في القائمة الأخيرة.
3- كسر حاجز الرهبة للاعبي المنتخب، لاسيما العناصر الشابة في اللعب أمام منتخبات كبيرة، مثل الأرجنتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
