نيرمين ماهر-رياضة العرب:
يشهد ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة مواجهة مرتقبة وحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الماليزي مساء الخميس ضمن منافسات الجولة ما قبل الأخيرةفي التصفيات المزدوجة والمؤهلة لكأسي العالم 2018 وأسيا 2019.
وكانت الألعاب النارية قد أوقفت معركة الذهاب بين الطرفين مما أدى إلى تخسير ماليزيا نقاط اللقاء وإحتساب الفوز للأخضر بهدفين نظيفين.
ويعتلى الأخضر بقيادة الهولندي فان مارفيك صدارة المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة بفارق 3 نقاط كاملة عن الأبيض الإماراتي الذي يحتل الوصافة برصيد 13 نقطة.
تحضيرات الأخضر شهدت أمور أحدثت ضجة في الوسط الرياضي السعودي وموجة من الإستبعادات اقرها الهولندي فان مارفيك إلى جانب الإصابة التي تعرض لها مصطفى بصاص.
وليد باخشوين وسالم الدوسري لاعبا خط وسط الأهلي على رأس المستبعدين من قائمة الأخضر لمواجهتي الإمارات وفلسطين لتأخرهم عن حضور المعسكر بحجة عدم معرفتهم بالموعد التجمع حيث أستدعى الثنائي عبد المجيد الرويلي وعبد العزيز الجبرين بدلاً منهم.
وبدر من مهاجم النصر تصرف غير رياضي عقب تسلله من المعسكر وخرج من دون إذن لسبب غير معلوم حتى الأن مما ادى إلى خروجه من حسابات ماارفيك نهائيًا وتوقيع عقوبة عليه من قبل إدارة النادي.
يمتلك المنتخب السعودي ترسانة لاعبين أصحاب صولات وجولات في المحافل الأسيوية مما يساعده على تجاوز الخصم بسهولة دون الدخول في حسبة برمة.
خط الوسط المركز الرئيسي للأخضر الذي يعد مفتاح فوزه في المواجهات لوجود لاعبين أصحاب قدرات فنية عالية تمتلك السرعة وصناعة الفارق أمثال تيسير الجاسم وسلمان.
الخبرة تحكم منطقة دفاع الأخضر المكون من أسامة هوساوي بجانبه عمر هوساوي أو ياسين حمزة ، وفي الجانبين الأيمن “حسن معاذ” والأيسر”عبدالله الزوري”.
دون أدنى شك ان مواجهة ماليزيا إختبار سهل لكتيبة الأخضر السعودي لخطف الـ3 نقاط وتعزيز صدارتهم في المجموعة الأولى وذلك تعد فرصة قوية للنجم محمد السهلاوي للعودة مجدداً للتهديف بعد غياب 73 يوم خلال قيادته هجوم النصر في بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.