يصر المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، على تحويل نفسه إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحرك لمهاجمة المغرب “تحت الطلب”.
وحاول الدراجي الترويج للسياحة في بلاده بأسوأ طريقة ممكنة، إذ نسب صورة لمدينة إفران إلى مدينة “خنشلة” الجزائرية، وهو ما فطن له “فايسبوكيون” مغاربة وضعوا الصورة الأصلية للطريق الرابط بين إفران والحاجب، والثلوج تكسو الأشجار والمرتفعات على جانبي الطريق.
وأرفق الدراجي الصورة المسروقة بعبارة: “هذه ليست رسومات، ولا مجرد صور من الجزائر، بل أكبر وأعظم بكثير تتعلق ببلد كبير و جميل، وشعب أصيل وعزيز، لا ينظر للسائح على أنه دولار متنقل، بل زائر يحظى بالحفاوة والكرم”.
وتهكم مغاربة على طريقة الدراجي في الترويج للسياحة في الجزائر، التي تعيش منذ عقود حالة من الركود، من خلال نسب جمال وسحر مدينة إفران إلى “خنشلة” بالجزائر.
وما زاد من درجة السخرية من الدراجي، أنه اتهم المغرب قبل أيام فقط بسرقة الفن والتراث الجزائري، ليسقط في المحظور ويقوم بـ “خنشلة” مدينة إفران التي تعتبر من أهم الوجهات المفضلة للسياح المغاربة والأجانب.
رضى زروق
