يواجه الصحافيون ووسائل الإعلام في كثير من المباريات، إن لم يكن جميعها، صعوبة في الحصول على تصريحات من لاعبي دوري أدنوك للمحترفين، بعد انتهاء المباريات، في المنطقة المختلطة، التي تسمح من خلالها رابطة المحترفين بالتحدث إلى اللاعبين، إذ يتعمد نسبة كبيرة من اللاعبين التهرب من الصحافيين بأساليب مختلفة، كان أبرزها وأكثرها غرابة في مباراة النصر وخورفكان، عندما اعتذر لاعب دولي عن التحدث بعد المباراة، بسبب ارتباطه بموعد مع «أم العيال»، على حد تعبيره.
«الإمارات اليوم» ترصد أهم أعذار اللاعبين، على النحو التالي:
1 خسارة المباراة
خسارة المباراة أهم أسباب عدم تحدث اللاعبين مع الصحافيين، إذ يخرج لاعبو الفريق الخاسر وجهازهم الفني وهم في حالة حزن، رافضين الحديث، إلا قليل منهم يتقبل الوقوف والتحدث عن المباراة وظروفها، ويحتاج اللاعبون إلى وقت من أجل نسيان الخسارة وتقبل الوضع، ما يجعلهم يرفضون الحديث.
2 التأخر عن الحافلة
سبب التأخر عن الحافلة متعلق بالفريق الضيف، حيث يخرج اللاعبون بعد فترة طويلة من المباراة، ويتوجهون إلى خارج الملعب مباشرة، وعند طلب التحدث معهم يتعللون بالتأخر عن حافلة الفريق المغادرة من الملعب، وقد يكون في هذه الحيلة أحد أفراد الجهاز الفني أو الإداري بوقوفه عند باب الخروج، ويطلب من اللاعبين سرعة التحرك، ما يجعل هناك صعوبة في التحدث مع الصحافيين.
3 لا أريد الحديث
يرفض العديد من اللاعبين التحدث مع الصحافيين برد صريح، عندما يرفضون الحديث، بحيلة عدم رغبتهم في الحديث لأي سبب، إذ يعتذرون من الصحافيين والمصورين، ما يجعل الإعلاميين يحترمون رغبتهم في عدم التحدث، ويشكرونهم على الرد.
4 عدم الرد والتلويح
يتعرض الصحافيين لبعض المواقف الصعبة من اللاعبين، إذ يتجاهلون في الأساس وجود الصحافيين، ولا ينظرون إليهم، دون أي احترام لوجودهم، مع وجود البعض منهم الذي يقوم بالتلويح بالرفض دون الحديث أو النطق بكلمة، وهذا الموقف يكون بكثرة عند التعرض للخسارة، وقام به لاعب أجنبي محترف في الجولة الماضية، عندما لوّح لصحافي طلب الحديث معه بالرفض دون اهتمام، نتيجة تعرضه للخسارة من فريقه السابق الذي كان يلعب به.
5 «أم العيال»
أحدث وأطرف الأسباب التي تعرض لها الصحافيون في مباراة النصر وخورفكان، كانت حيلة جديدة من لاعب دولي، بعد أن خرج متأخراً من الغرفة، وعند طلب تصريح منه اعتذر وهو يسير تجاه المخرج، بسبب ارتباطه بموعد مع «أم العيال»، وهو ما جعل الصحافيين يبتسمون له، مؤكدين له أن موعد «أم العيال» أهم بكثير بالفعل ولا يمكن التأخر عنه، وهو ما جعل اللاعب يبتسم، ولكنه في الوقت نفسه رفض الحديث أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
