سيكون، الجمعة، يوماً حافلاً بالنسبة لعشاق مانشستر يونايتد الإنجليزي؛ حيث ستتحدد الساعة العاشرة مساء بتوقيت بريطانيا، هوية المتقدمين لشراء النادي، مع تنافس محموم على الاستحواذ عليه، وذكرت مصادر إعلامية أن سعره قد يتجاوز 5 مليارات جنيه إسترليني، ليصبح صاحب أعلى عملية تجارية في تاريخ الرياضة.
وتشير كل التقارير إلى أن العرض القطري سيكون الأهم، على الرغم من الحديث عن دخول مستثمرين من السعودية في عملية الشراء، وقال مايك كيغان من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن «هناك ثقة في قطر بأنه سيتم الاستحواذ على مانشستر يونايتد، الصفقة قد تستغرق 6 أسابيع فقط».
في حين غرّد الإعلامي القطري ماجد الخليفي، القريب من مصادر القرار في قطر عبر حسابه في «تويتر»: «مانشستر يونايتد قطري».
وذكرت تقارير أن «المستثمرين القطريين على استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة من أجل إعادة مانشستر يونايتد إلى أمجاده، وتحسين البنية التحتية للنادي».
في المقابل ذكرت «بلومبيرغ» أن «العرض القطري لشراء مانشستر يونايتد سيبدأ من 5 مليارات جنيه إسترليني»، في حين أكدت مصادر أن المبلغ قد يتجاوز هذا الرقم، مع دخول أكثر من طرف على خط الشراء.
وأدى الاهتمام بشراء نادي مانشستر يونايتد في ارتفاع جنوني في أسهم النادي، وبلغت قيمة النادي السوقية، 400 مليون دولار منذ بدأ التداول في الأسواق الأمريكية الجمعة.
وكانت صحيفة «تليغراف» البريطانية ذكرت أن مستثمرين من السعودية أبدوا اهتمامهم بشراء مانشستر يونايتد الإنجليزي، لينافسوا العرض القطري، والعرض الآخر من الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالك شركة «إينيوس» العملاقة للبتروكيماويات.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن السعودية مستعدة لمنافسة عرض قطر، فيما يمكن أن يكون أكبر صفقة في تاريخ الرياضة.
وفتحت عائلة غلايزر الأمريكية، المالكة الحالية ليونايتد، الباب أمام استثمار جديد في العملاق الإنجليزي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إما في شكل حصة أقلية وإما عبر استحواذ كامل.
وعلى الرغم من أنها لا تحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين مُذ أرهقت النادي بديون ضخمة بعد عملية استحواذ بقيمة 790 مليون جنيه إسترليني (961 مليون دولار) في عام 2005، فإن عائلة غلايزر مستعدة للانسحاب بأرباح هائلة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنهم يسعون إلى الحصول على ستة مليارات جنيه إسترليني، لفك ارتباطهم ببطل أوروبا ثلاث مرات، وهو ما سيحطم الرقم القياسي لسعر نادي كرة قدم الذي سجّله تشيلسي العام الماضي.
ودفع كونسورتيوم بقيادة تود بويلي مليارين و500 ألف جنيه إسترليني، لشراء الـ«بلوز» مع وعد بقيمة 1.75 مليار جنيه إسترليني إضافية في استثمارات مستقبلية بالبنية التحتية واللاعبين.
وحتى الآن، وحده الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالك شركة «إينيوس» العملاقة للبتروكيماويات والتي تملك أيضاً نادي نيس الفرنسي، تقدّم رسمياً وعلناً كمشترٍ محتمل ليونايتد.
لكن التقارير التي تتحدث عن عرض قطري وآخر سعودي لا تزال قائمة، وسيتحدد كل شيء الجمعة.
