متابعة: ضمياء فالح
كشفت تقرير عن قيام مالك تشيلسي السابق الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، بتمويل صفقة شراء نادي فيتيس أرنهيم الهولندي، وأنفق عليه أكثر من 100 مليون استرليني أثناء تواجده في ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي، وفق وثائق مسرّبة.
وتضمنت البيانات ملفات عن أبراموفيتش وأثرياء روس آخرين، وكشفت عن وقوف أبراموفيتش وراء صفقة شراء فيتيس من قبل شركة Marindale للتجارة المملوكة من قبل شريك لأبراموفيتش عام 2010، وأنه استثمر عبر قروض بقيمة 102.8 مليون استرليني في الفريق.
وكان تشيلسي أيام المالك السابق لديه شراكة مع النادي الهولندي، وأرسل لاعبيه بعقود إعارة هناك، من أمثال ميسون ماونت ونيمانيا ماتيتش وأرماندو بروخا، لكن وفق صحيفة الجارديان، كان ميراب جوردانيا، رئيس الشركة وأحد أصدقاء أبراموفيتش، يتلقى دفعات على شكل قروض من حساب مالك تشيلسي.
وأكد جوردانيا حينها، أن أبراموفيتش ليس له دخل في صفقة الشراء، لكن بعد إعارة لاعبي تشيلسي للنادي الهولندي ظهرت شائعات بأن أبراموفيتش استحوذ على أسهم النادي الهولندي بشكل كامل في 2013.
جوردانيا لمّح لاحقاً إلى أن تشيلسي يمنع فيتيس من التقدم ليتأهل لدوري أبطال أوروبا، كي لا يصطدم بلوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، التي تحظر مشاركة ناديين لمالك واحد، لكنه تراجع لاحقاً عن تصريحاته.
وحقق الاتحاد الهولندي لكرة القدم مرتين في ارتباط فيتيس بتشيلسي بعد تذمر الأندية المنافسة، لكنه لم يعثر على دليل، أو صلة ماليةن أو تأثير إداري من أبراموفيتش في النادي.
وأعار تشيلسي 29 لاعباً لفيتيس، كما كان يعرف الكادر الفني في الناديين بعضهم بعضاً بشكل وثيق لضمان مراقبة تشيلسي للاعبيه المعارين هناك.
ولم يبال «يويفا» بالتحقيق في الموضوع بعد الكشف الأخير، لأن تشيلسي وفيتيس يلعبان في بطولة محلية مختلفة، فيما أصدر فيتيس بيانا رسمياً، جاء فيه: «فيتيس ليس لديه علم بطريقة تمويل شركة ميرانديل، فيتيس نفسه لا يملك أي اتفاقيات إعارة».
