الوحدة لم يسدد على المرمى للمرة الأولى.. والشارقة أضاع الانتصار

خيّب فريقا الوحدة وضيفه الشارقة آمال جماهيرهما بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما مساء أول من أمس، ضمن الجولة 21 لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، إذ جاءت المواجهة دون المستوى الفني وعكس التوقعات، رغم أن الطرفين لم يكن لديهما خيار أفضل من الانتصار لتعزيز فرصتهما في سباق المنافسة على اللقب، وفي الوقت الذي لم يسدد فيه «العنابي» أي كرة على المرمى خلال اللقاء، فإن «الملك» في المقابل أضاع الانتصار بعدم استفادته من ثلاث فرص محققة حصل عليها.

ووفقاً لإحصائية المباريات الرسمية التي خاضها فريق الوحدة خلال الجولات الـ20 الماضية في الموسم الحالي، الصادرة عن رابطة دوري المحترفين، فإنها المرة الأولى التي لا يسدد فيها لاعبو الفريق أي كرة باتجاه مرمى الفريق المنافس، بينما في المواجهات الثلاث التي لم يسجل فيها أي هدف كانت لديه تسديدات على المرمى (2 على كلباء، 3 على عجمان، 1 على العين).

وخلال مواجهة أول من أمس، كان معدل الاستحواذ 51.4% للوحدة، مقابل 48.6% للشارقة، لكنه في الوقت ذاته لم يشكل أي خطورة تذكر خلال اللقاء، إذ إن الكرة لم تصل إلى رأس مهاجمه البرازيلي جواو بيدرو، المعروف بإتقانه للكرات الهوائية، فيما لم تشكل تمريرات قائد الفريق إسماعيل مطر خطورة تذكر.

ودافع مدرب الفريق، الهولندي آرنو بويتنويج، عن أداء «العنابي» في اللقاء، وقال إن «فريقه لم يلعب مباراة سيئة، وإنما قدم أداءً ممتعاً»، مضيفاً في المؤتمر الصحافي عقب المواجهة: «الفوز كان هدف الفريقين، ولكن المباراة انتهت بالتعادل، علينا الانتظار حتى نهاية الجولة لنرى ماذا سيحدث فيها لنتعرف إلى جدول الترتيب».

في الجانب الآخر، لم يستثمر لاعبو «الملك» الفرص التي حصلوا عليها وكانت تسديداتهم من دون تركيز، وجاءت في المكان الذي كان يقف فيه حارس الوحدة محمد الشامسي، ورغم التبديلات الهجومية التي أجراها المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، في الشوط الثاني بدخول فرانسيسكو ألكاسير وميراليم بيانيتش، إلا أنها لم تؤت ثمارها.

وقال كوزمين عقب اللقاء: «إن فريقه أضاع الفوز على الوحدة»، وأضاف: «فريقي كان المسيطر على مجريات المواجهة في معظم فتراتها، معرفتنا لمنافسنا وقوته على أرضه هو ما توقعناه قبل المباراة، فريقي حافظ على توازنه، عندما تحصل على الفرص في مواجهة فريق مثل الوحدة على ملعبه ولا تسجل، فهذه يعني أن هنالك مشكلة».