استعاد فريق بني ياس نغمة الانتصارات مجدداً، بعدما حوّل تأخره أمام مضيفه الظفرة بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة 21 لدوري أدنوك للمحترفين أول من أمس، ليرفع رصيده إلى 22 نقطة، فيما عمقت هذه الخسارة التي تحمل الرقم 17 من جراح الظفرة، وقربته أكثر من الهبوط إلى دوري الهواة، بعدما تجمد رصيده عند ثماني نقاط فقط في المركز الأخير بترتيب الدوري. وجاء فوز بني ياس بعد سلسلة نتائج سلبية خلال ست جولات سابقة لم يتذوق فيها طعم الفوز منذ الجولة 14، عندما فاز على فريق خورفكان 2-1.
ورغم أن بني ياس عانى في الشوط الأول الذي استقبلت خلاله شباكه هدفاً بنيران صديقة، عندما سجل اللاعب حسن المحرمي هدفاً في مرماه، لكن الفريق انتفض بقوة، ونجح في الشوط الثاني في استعادة توازنه، وتسجيل أربعة أهداف دفعة واحدة، وحسم المباراة خلال سبع دقائق، بعدما سجل الأهداف الأربعة في «62 و64 و68 و69».
وبدا مدرب بني ياس دانيييل إيسايلا سعيداً بالفوز الكبير لفريقه، مؤكداً خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة أن «الأمور عندما تنتهي بشكل جيد تصبح كلها جيدة»، معتبراً أنه «كان هناك شوطان مختلفان في المباراة، ففي الشوط الأول كان الظفرة يستحق هذه النتيجة التي انتهت بتقدمه بهدف».
وقال إن فريقه سجل أربعة أهداف، لكنه أهدر في المقابل تقريباً من خمسة إلى ستة أهداف محققة. وأضاف مدرب بني ياس «لعبنا الشوط الأول بنوع من الاستحياء تقريباً، وبدأ كأننا ننتظر أن يحدث شيء في المباراة». وتابع «عندما سجلنا الهدف الأول حدث شيء ما، وتحرك اللاعبون فتغير الفريق تماماً، وكنا نلعب بطريقة هجومية رائعة».
• أهداف بني ياس الأربعة في شباك الظفرة جاءت في الدقائق 62 و64 و68 و69.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
