وحافظ ريال مدريد، ثاني الترتيب، على فرصته الضعيفة في الفوز باللقب ورفع رصيده إلى 62 نقطة ليتأخر عن برشلونة الذي يحل ضيفا على خيتافي الأحد.
ويحتل أتليتيكو مدريد المركز الثالث وله 57 نقطة قبل أن يستضيف ألميريا.
سيطر ريال مدريد على المباراة واستحوذ على الكرة بأكثر من 70 بالمئة، وأتيحت له عدة فرص ورد القائم ثلاث تسديدات له كما أنقذ الحارس البارع ديفيد خيل العديد من الفرص.
ولم يستطع ريال التسجيل حتى الدقيقة 72 حين تلقى المدافع ناتشو تمريرة أوريلين تشواميني وسدد من مدى بعيد كرة رائعة منخفضة في الشباك.
وعزز أسينسيو تقدم الفريق الضيف بعد أربع دقائق بتسديدة على حدود منطقة الجزاء.
وقال تيبو كورتوا حارس ريال “لعبنا مباراة جيدة، وحتى الهدف الأول صنعنا الكثير من الفرص، خاض ديفيد خيل مباراة رائعة”.
وأضاف “سيطرنا على اللقاء، نحن سعداء بالفوز وكان يجب أن نسجل المزيد من الأهداف لكن أتمنى أن ندخرها لمباراة تشيلسي (في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا) يوم الثلاثاء”.
وبعد خسارة مباراتين من آخر ثلاث في الدوري وتقلص فرصه في الاحتفاظ باللقب عاد فريق المدرب كارلو أنشيلوتي إلى قمة مستواه رغم غياب لاعبين بارزين.
وغاب لاعب الوسط توني كروس والجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، أكثر لاعب مؤثر مع ريال هذا الموسم على الأرجح، عن الرحلة إلى قادش بعد أن عانى الاثنان من شد عضلي.
ولأن لقب الدوري يبدو بعيد المنال وجه ريال أنظاره إلى الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا.
وبعد أن سحق ليفربول 6-2 في دور 16 تفوق على تشيلسي 2-صفر في ذهاب دور الثمانية هذا الأسبوع، كما يبدو قريبا من لقب كأس الملك بعد أن سحق غريمه برشلونة 4-صفر في قبل النهائي.
وأتيحت أخطر فرص قادش للمدافع ألفونسو إسبينو خلال هجمة مرتدة لكن كورتوا تصدى لتسديدته المنخفضة.
وأضاع بنزيمة محاولتين في الشوط الأول لكن رودريجو لم يكن خطيرا وأحبطه الحارس الرائع خيل في إحدى المحاولات.
وصمد قادش قدر المستطاع لكن بعد 25 محاولة كسر ريال التعادل عبر ناتشو ثم ضمن الانتصار عن طريق أسينسيو بعد دقائق قليلة.
