يوسف أبوالعدل
وجد لاعبو والطاقم التقني وإداري الرجاء الرياضي لكرة القدم صعوبة في التواصل مع عزيز البدراوي، رئيس الفريق، و«النسور» يحضرون لمباراة نهاية الأسبوع الجاري ضد شباب المحمدية، الأحد المقبل، برسم ربع نهائي كأس العرش، وهي المسابقة التي تعتبر آخر رهانات الرجاء هذا الموسم بعد خروج الفريق من المنافسة على لقب الدوري الوطني الاحترافي وقبله الإقصاء من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية من دور ربع النهائي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أنه، منذ إعلان عزيز البدراوي استقالته من منصبه وتحديد موعد للجمع العام في السادس والعشرين من ماي الجاري لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، غاب الرجل عن الظهور سواء بمقر الفريق بالوازيس أو أكاديمية النادي ضواحي الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يتقاسمه معه أعضاء مكتبه المسير.
وأضاف مصدر الجريدة أن الرئيس يبرر غيابه بإعداده للجمع العام وتحضير المستندات التي يتطلبها الجمع، ناسيا أن هناك مباراة مهمة للفريق ضد شباب المحمدية في مسابقة كأس العرش يجب تحفيز اللاعبين فيها، خاصة أنها الرهان الأخير للجماهير لعدم خروج الفريق خاوي الوفاض هذا الموسم.
واستغل العديد من المنخرطين والرؤساء السابقين الذين ينوون الترشح لرئاسة الرجاء مستقبلا الوضعية من أجل الترويج لاسمهم، إذ وعد محمد بودريقة اللاعبين بجلسة وسط الأسبوع الجاري من أجل تحفيزهم، وهو الأمر نفسه لمجموعة من برلمانيي الفريق الذين يرفضون الإقصاء أمام شباب المحمدية.
ومن المرتقب أن يعقد بعض منخرطي الفريق، من بينهم رؤساء سابقون، جلسة مع اللاعبين قبل مباراة شباب المحمدية، في انتظار ظهور رئيس الفريق، عزيز البدراوي، الذي غادر مهامه من رئاسة الفريق قبل موعد الجمع العام المزمع عقده في السادس والعشرين من ماي الجاري.
وارتباطا برئاسة الرجاء، ورغم تداول أسماء العديد من الرجاويين لرئاسة النادي، إلا أنه، لحدود كتابة هذه الأسطر، لم يضع أي رجاوي ملف ترشيحه لرئاسة الرجاء، رغم أن محمد بودريقة يسير في مجالسة العديد من الغيورين على الفريق من أجل إمكانية عودته لتدبير البيت الرجاوي.