ورفع ليفربول رصيده إلى 65 نقطة متخلفا بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل ويونايتد لكن الأخيرين خاضا مباراة أقل.
وفي المقابل، تجمد رصيد ليستر عند 30 نقطة في المركز قبل الأخير ليبقى مهددا فعليا بالسقوط.
والفوز هو السابع تواليا لليفربول فواصل بالتالي طرق باب دوري الأبطال آملا في تعثر لصاحبي المركزين الثالث والرابع حيث تتبقى له مباراتان يخوض الأولى على أرضه ضد أستون فيلا السبت المقبل ثم ينهي موسمه بزيارة ساوثمبتون الذي هبط لدوري “تشامبيونشيب” في 28 الحالي.
وبدأ ليستر الذي قلب الطاولة على الجميع عام 2016 عندما توج بطلا، لكن المهدد حاليا بتوديع الدرجة الممتازة، المباراة بشكل جيد وسدد بين الخشبات الثلاث مرتين.
لكن ليفربول كان البادئ بالتسجيل عندما رفع مهاجمه المصري محمد صلاح كرة متقنة عند القائم البعيد تابعها كورتيس جونز غير المراقب بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 33.
ولم يكن ليستر يفيق من الصدمة حتى أضاف كورتيس نفسه الثاني بعد ثلاث دقائق بتمريرة أخرى من صلاح ليكسر مصيدة التسلل ويودع الكرة في الشباك.
وتابع ليفربول أفضليته في الشوط الثاني ونجح في إضافة الهدف الثالث عندما حرك صلاح ركلة حرة مباشرة باتجاه ترنت ألكسندر آرنولد الذي أطلقها في سقف شباك ليستر سيتي حاسما النتيجة نهائيا في صالح فريقه بالدقيقة 71.
وكاد صلاح أن يكلل جهوده الرائعة بتسجيل الهدف الرابع لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث بعد انفراده بحارس ليستر سيتي في الدقيقة 77.
