أكد رياضيون ومحللون فنيون أن هناك تسعة لاعبين صاعدين، أعمارهم أقل من 30 عاماً، يمكنهم خلافة جيل علي مبخوت، والحارس خالد عيسى، ورفاقهما في المنتخب الوطني لكرة القدم، مشيرين إلى أن «الأبيض» سيمر خلال المرحلة المقبلة بفترة إحلال وإبدال في صفوفه، معتبرين أن اللاعبين التسعة يعدون حالياً الأبرز مع أنديتهم، وينتظرهم مستقبل مشرق، مطالبين الأندية التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبون، لاسيما الصاعدون منهم، بأهمية منحهم الفرص الكافية في اللعب لاكتساب الخبرات المطلوبة، مؤكدين في الوقت نفسه أن مهاجمي اتحاد كلباء سلطان عادل وأحمد عامر يمكنهما كرأسي حربة تعويض مبخوت في حال غيابه عن المنتخب.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن اللاعبين علي صالح «الوصل»، وعبدالله رمضان «الجزيرة»، ويحيى الغساني وعبدالله حارب «شباب الأهلي»، وعبدالله حمد «الوحدة»، وسلطان عادل وأحمد عامر «اتحاد كلباء»، والحارسين حسن حمزة «شباب الأهلي»، ومحمد الشامسي «الوحدة»، يعتبرون الأبرز حالياً من جيل المستقبل، لذلك فإن بإمكانهم خلافة جيل مبخوت في المنتخب الوطني.
وأوقعت قرعة نهائيات كأس آسيا، التي تقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات إيران وهونغ كونغ وفلسطين.
وأكد الدولي السابق والمحلل الفني عبدالرحمن محمد أن اللاعبين سلطان عادل وأحمد عامر يمكنهما تعويض مبخوت كرأسي حربة في حال غيابه عن المنتخب، في حين أن هناك لاعبين، مثل علي صالح ويحيى الغساني وعبدالله رمضان وعبدالله حارب يعتبرون الأبرز حالياً، ويمكنهم خلافة جيل علي مبخوت ورفاقه في المنتخب.
وأضاف عبدالرحمن محمد: «مطلوب من أندية هؤلاء اللاعبين منحهم فرصة اللعب أكثر لاكتساب الخبرة، حتى يمكن استفادة أنديتهم منهم وكذلك المنتخب».
من جهته، أكد الدولي السابق والمدرب الوطني الحالي، نواف مبارك، أن هؤلاء اللاعبين الذين تم ذكرهم سابقاً، بجانب الحارسين محمد الشامسي «الوحدة»، وحسن حمزة «شباب الأهلي»، يعتبرون الأبرز حالياً مع أنديتهم، ويمكنهم خلافة جيل مبخوت في المنتخب الوطني، مشيراً إلى أن «محمد الشامسي يعد أبرز الحراس الصاعدين من ناحية الإمكانات الفنية، لكن عليه أن يعرف ماذا يريد في حال أراد أن يكون من أفضل حراس المرمى في الدولة، وأن يمثل بلده في المنتخب».
ونصح نواف مبارك الجيل الذي يمكن أن يخلف جيل مبخوت ورفاقه في المنتخب بأهمية المحافظة على أنفسهم من خلال الاجتهاد الشخصي وللمحافظة على أنفسهم داخل وخارج الملعب، والعمل على تطوير مستوياتهم الفنية.
أما اللاعب الدولي السابق حسين غلوم، فقال إن «الاعتماد الكلي في المنتخب لايزال على مبخوت، ورغم وجود لاعبين مهاجمين جيدين صاعدين، مثل أحمد عامر وسلطان عادل، يمكنهما خلافة مبخوت في مركز رأس حربة في المنتخب، إلا أنهما بحاجة لمنحهما فرصة أكثر للعب لاكتساب الاحتكاك والخبرة المطلوبة».
وأشار حسين غلوم إلى أن «الأندية تعتمد بشكل كبير على اللاعبين الأجانب، وهذا الأمر ينعكس بصورة سلبية على المنتخب، كون اللاعب المواطن، خصوصاً في خط الهجوم، لا يجد فرصة للعب مع ناديه»، مشيراً إلى اقتراب موعد مشاركة المنتخب في كأس آسيا في يناير المقبل.
■ اللاعبون الـ9
• علي صالح «الوصل».
• عبدالله رمضان «الجزيرة».
• يحيى الغساني «شباب الأهلي».
• حارب عبدالله «شباب الأهلي».
• عبدالله حمد «الوحدة».
• سلطان عادل «اتحاد كلباء».
• أحمد عامر «اتحاد كلباء».
• حسن حمزة «شباب الأهلي».
• محمد الشامسي «الوحدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
