ومساء الثلاثاء، تغلب نوفاك جوكوفيتش على الروسي أندري روبليف، ووصل إلى نصف نهائي ويمبلدون، في مباراة حماسية شغلت محبي التنس حول العالم.
وكما اعتاد جوكوفيتش على لفت الأنظار بأسلوب لعبه المميز، فإنه أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي بفضل جهاز مكون من قطعة دائرية من المعدن، ملصقة على صدره برقعة بيضاء.
ما هو هذا الجهاز؟
وظهر نفس الجهاز على جوكوفيتش خلال بطولة فرنسا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام، وقامت الكاميرات حينها التركيز عليها، مما دفع لاعب التنس السابق جيم كورير للمزاح قائلا: “ربما يكون نوفاك هو الرجل الحديدي (شخصية من أفلام الخيال العلمي)“.
وانضم المشجعون على الفور إلى المقارنة، وظهرت الروابط مع الرجل الحديدي مرة أخرى في ويمبلدون، عندما قام جوكوفيتش بتغيير قميصه خلال مباراة دور الستة عشر ضد هوبرت هوركاتش.
يذكر أنه عندما تم سؤال اللاعب البالغ من العمر 36 عاما، عن طبيعة الجهاز في بطولة فرنسا المفتوحة، كشف أنه قطعة تكنولوجية متطورة تساعده على “الأداء في أفضل حالاته”.
وأضاف الفائز 23 مرة في غراند سلام، ممازحا: “عندما كنت طفلا أحببت حقا الرجل الحديدي، لذلك أحاول انتحال شخصيته”، قبل أن يضيف: “يجب أن تعلم أن فريقي يمنحني تقنية دقيقة فعالة بشكل لا يصدق لمساعدتي على تقديم الأفضل على أرض الملعب. هذا هو أكبر سر في مسيرتي”.
وعُرف لاحقا أن الجهاز هو “Taopatch”، الذي يستخدم في علاج مشاكل الالتهابات التي تصيب الجلد والعظام والمفاصل، باستخدام مجالات مغناطيسية توضع على المنطقة التي تحتاجها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها مشجعو التنس بالحيرة من الأساليب غير العادية التي يستخدمها جوكوفيتش للبقاء في أفضل حالاته.
الزجاجة البيضاء
وفي العام الماضي، شوهد اللاعب المخضرم وهو يستنشق ما أسماه “جرعة سحرية” من زجاجة بيضاء، بين الأشواط في ويمبلدون.
وذكرت حينها صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن “الجرعة السحرية” هي في الواقع مسحوق يقبل عليه الكثير من الرياضيين الذين يتناولون مكملات طاقة غير مخلوطة.
وعادة ما يتم دمج المسحوق بالماء، ويعمل على تجديد الكربوهيدرات بسرعة، عندما تحتاج مستويات الطاقة إلى البقاء مرتفعة أثناء التدريبات الرياضية المكثفة.
ومن المعتاد أن يتناول نجوم التنس المشروبات والوجبات الخفيفة عالية التغذية، في منتصف المباريات، لكن من غير المعروف لماذا يستهلك جوكوفيتش المسحوق بمفرده.
