إعداد: سفيان أندجار
يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أولى مبارياته في كأس العالم ضد المنتخب الألماني، ضمن نهائيات كأس العالم للسيدات المقامة في أستراليا ونيوزيلندا.
وتسعى «لبؤات الأطلس» لدخول التاريخ من خلال أول مشاركة لهن في كأس العالم والبحث عن أول انتصار للعرب والمنطقة المغاربية في «المونديال».
وتنتظر المنتخب الوطني النسوي مجموعة من الأرقام التي ستبقى خالدة في التاريخ، من بينها أول تشكيلة في تاريخ المنتخب المغربي التي ستخوض أولى مباريات المونديال وستكتب اسمها في تاريخ الكرة المغربية والعربية.
وستكون المواجهة ضد المنتخب الألماني، اليوم الاثنين، أول مواجهة لـ«لبؤات الأطلس» في المونديال، وفي حال تحقيق نتيجة إيجابية ستكون أول نقاط سيحصل عليها المنتخب الوطني النسوي، وينتظر أن تخلد إحدى لاعباته اسمها في حال نجحت في إحراز هدف للعناصر الوطنية، لتكون أول لاعبة تسجل هدفا في كأس العالم للمغرب والمنتخبات العربية.
ويحظى المنتخب الوطني النسوي بدعم كبير من طرف الشعب المغربي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ ينتظر أن تشد المواجهة الأولى للمنتخب المغربي في المونديال أنظار عدد من وسائل الإعلام الدولية والجماهير العربية والمغربية والإفريقية الموجودة في أستراليا، والتي ستحل بمدينة ميلبورن من أجل مساندة «اللبؤات».
ومع أن المنتخب الوطني النسوي يبدأ تجربته الأولى في المونديال، و«اللبؤات» يفتقدن الخبرة العالمية، إلا أن مرحلة الاستعداد كانت جيدة، خصوصا أنها انطلقت في وقت مبكر وخاض خلالها المنتخب الوطني مجموعة من المباريات الودية ضد منتخبات عالمية ولها باع طويل في المونديال.
ورسخ المنتخب النسوي نفسه «حصانا أسود» في المونديال يضرب له ألف حساب، خصوصا بعد أن نجح في التعادل ضد إيطاليا وسويسرا، وأظهر قدرته على مواكبة الفرق الأوروبية التي تحتل مراكز متقدمة في تصنيف «الفيفا».
وستكون المباراة الأولى ضد المنتخب الألماني بمثابة مفتاح للعناصر الوطنية من أجل التألق في الحدث العالمي قبل أن يواجهن منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، المصنفين 17 و25 على التوالي عالميا، وهما مباراتان قويتان سيسعى خلالهما المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية في سعيه نحو تحقيق التأهل إلى الدور الموالي الذي سيعد إنجازا كبيرا للكرة المغربية والعربية والإفريقية.
