أنهى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الأزمة الكبيرة المثارة منذ 3 أسابيع وبالتحديد في نهائي كأس العالم للسيدات والذي توج بها المنتخب الإسباني، بعدما أعلن الاستقالة من منصبه مساء الأحد.
ويأتي ذلك بعد الجدل الذي دار عقب تقبيله لاعبة المنتخب الإسباني لجيني هيرموسو، أثناء الاحتفال بالتتويج بلقب كأس العالم، الغريب أن الإعلان عن الاستقالة لم يكن في مؤتمرا صحافيا، أو لقاء مع محطة فضائية، ولكن كان من خلال حواره مع الصحفي الشهير بيرس مورغان، الرجل الذي تسبب حواره من قبل مع كريستيانو رونالدو في رحيله من مانشستر يونايتد، وأزمته الشهيرة، والتوجه لصفوف النصر السعودي.
وقال رئيس الاتحاد السعودي روبياليس: “أنا أحب بناتي للغاية وأنا سعيد وفخور بهن للغاية، لذلك نعم سأستقيل، لأنني لا أستطيع أن أكمل عملي الذي كنت أقوم به، الحديث مع والدي وبناتي وبعض الأصدقاء أوصلني لهذا القرار، قالوا لي إنني يجب أن أكمل حياتي وإلا سأخسر الكثير، وأنا لا أفكر فقط في نفسي، لأن تصرفاتي تؤثر على آخرين”.
وأضاف: “إذا كنت تدرك أنك ستلحق الضرر على الأرجح بالأشخاص الذين تحبهم وبالرياضة التي تحبها، فإن هذا هو الشيء الذي ينبغي أن تقوم به”. والغريب أن رئيس الاتحاد روبياليس، رفض في البداية التقدم باستقالته خلال اجتماع للاتحاد بعد أقل من أسبوع على الواقعة التي حدثت في 20 أغسطس الماضي، أثناء الاحتفال بكأس العالم للسيدات، حيث قال إن الاحتجاج على القبلة كان بمثابة “حركة نسوية زائفة” و”اغتيالا اجتماعيا”. وكانت تداعيات هذه القبلة كثيرة حيث أعلنت لاعبات منتخب إسبانيا إنهن لن يلعبن مرة أخرى مع الفريق إذا بقي روبياليس في منصبه، كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في وقت سابق إيقاف روبياليس في انتظار التحقيق بشأن سلوكه، في حين قدمت لاعبة المنتخب الإسباني هيرموسو، شكوى إلى مكتب المدعي العام الأربعاء الماضي، وهو الآن أمام المحكمة العليا في إسبانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
