وقال ليفربول في بيان: “تابع نادي ليفربول لكرة القدم اعتراف لجنة الحكام المحترفين بإخفاقات الليلة الماضية. من الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث مما أدى إلى المساس بالنزاهة الرياضية”.
وأضاف البيان: “ندرك تماما الضغوط التي يعمل تحتها حكام المباريات، ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود وتطبيق تقنية الفيديو، ولذلك، فمن غير المرضي عدم إتاحة الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح وعدم حدوث أي تدخل لاحق. كما أن تصنيف مثل هذه الإخفاقات على أنها (خطأ بشري كبير) أمر غير مقبول أيضا. ولا ينبغي تحديد النتائج إلا من خلال المراجعة وبشفافية كاملة”.
وتابع: “يعد هذا أمرا حيويا لموثوقية اتخاذ القرار في المستقبل لأنه ينطبق على جميع الأندية التي يتم استخدام الدروس المستفادة منها لإجراء تحسينات على العمليات من أجل ضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى”.
واختتم البيان بالقول: “سوف نستكشف مجموعة الخيارات المتاحة، بالنظر إلى الحاجة الواضحة للتصعيد والحل”.
بيان لجنة الحكام
أصدرت رابطة الحكام، مساء السبت، بيانا ألقت فيه باللوم على “خطأ بشري كبير” في إلغاء هدف دياز، وقالت “كان هذا خطأ حقيقيا واضحا. كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد”.
ولعب ليفربول بتسعة لاعبين في مباراته أمام توتنهام هوتسبير بعد طرد كيرتس جونز ودييغو غوتا، قبل أن يحسم هدف سجله جويل ماتيب عن طريق الخطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع الفوز لصالح توتنهام.
وظن ليفربول أنه تقدم في النتيجة عندما استلم لويس دياز تمريرة محمد صلاح وسدد في الزاوية البعيدة لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وفي بيان صادر يوم الأحد، قالت رابطة الحكام في إنجلترا “تقرر استبدال دارين إنغلاند حكم الفيديو المساعد في مباراة توتنهام أمام ليفربول ودان كوك (مساعده) في نفس المباراة في مواجهتي نوتنغهام فورست أمام برنتفورد وفولهام ضد تشلسي المقررتين الأحد والاثنين على الترتيب”.
وأوضحت أن “كريج باوسون سيتولى الآن مهام الحكم الرابع بدلا من إنغلاند في ملعب سيتي غراوند، بينما سيتولى إيدي سمارت مهام الحكم المساعد بدلا لكوك في كرافن كوتيدج”.
