فاز المنتخب الوطني على نظيره الكويتي بهدف نظيف، سجله طحنون الزعابي، أمس، على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، في ثانية المباريات الودية التي يخوضها المنتخب في عهد مدربه البرتغالي باولو بينتو، في حين يواجه في الملعب نفسه منتخب لبنان ودياً الثلاثاء المقبل، تحضيراً لبطولة كأس آسيا 2023 المقررة في قطر، والتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وبدت التجربة الودية مفيدة للمنتخب وجهازه الفني للوقوف على نقاط القوة والخلل في صفوف المنتخب، وكشفت المباراة بعض الثغرات الدفاعية التي تحتاج إلى علاج.
وظهرت مدرجات استاد آل مكتوم شبه خالية من الجمهور، باستثناء عدد قليل من المشجعين، رغم أن اتحاد الكرة قرر دخول الجمهور مجاناً لدعم المنتخب.
وبدا الأبيض تائهاً ومرتبكاً في بداية المباراة، ووقع في أخطاء دفاعية كاد سيدفع ثمنها غالياً، بعدما دانت السيطرة النسبية للمنتخب الكويتي خلال ربع الساعة الأولى، وكاد أن يصل إلى مرمى الحارس علي خصيف من خلال هجمة سريعة، قادها لاعب منتخب الكويت وفريق حتا شبيب الخالدي، بعد مرور سبع دقائق على بداية المباراة، مستغلاً حالة الارتباك في الخط الخلفي.
ونجح الأبيض من استعادة زمام المبادرة، وترجم أفضليته بتسجيل هدف السبق من هجمة سريعة عن طريق طحنون الزعابي 27، مسجلاً هدفاً جميلا من تسديدة قوية.
وخاض المنتخب المباراة بتشكيلة ضمت مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة، واعتمد مدرب المنتخب بينتو في الخط الأمامي على كايو كانيدو مهاجماً صريحاً، فيما أبقى على علي مبخوت في دكة الاحتياط في الشوط الأول.
وضمت التشكيلة الأساسية كلاً من الحارس علي خصيف، وفي الدفاع خليفة الحمادي وخالد الهاشمي وزايد سلطان وعبدالله إدريس، وفي الوسط عبدالله رمضان ويحيى نادر وطحنون الزعابي وسلطان عادل ويحي الغساني، وفي الهجوم كايو كانيدو مهاجماً صريحاً.
استهل الأبيض الشوط الثاني بمحاولات جادة، وأهدر يحيى الغساني فرصة هدف محقق وهو في مواجهة المرمى.
ودفع مدرب المنتخب بينتو في الشوط الثاني بعدد من اللاعبين، هم علي مبخوت وعلي صالح وعلي سالمين وفابيو دي ليما وماجد راشد وخالد الظنحاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
