الشارقة: ضمياء فالح
استغلت فكتوريا زوجة النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، المالك الشريك لنادي إنتر ميامي الأمريكي، ما ورد في وثائقي زوجها على نتفليكس عندما إدعت أنها تتحدر من الطبقة العاملة فقال لها بيكهام «قولي الحقيقة، كيف كنت تذهبين للمدرسة ؟» أكثر من مرة فأعترفت وقالت:«صحيح أن والدي كان عنده سيارة رولز رويس في الثمانينيات».
فكتوريا التي تدير أعمالها في عالم الأزياء كتبت عبارة «والدي كان عنده رولز رويس» على تي شيرت أبيض وبسعر 110 استرليني ونشرت صورتها بالقميص على حسابها في إنستجرام ورابط موقعها لشراء المنتج.
من جهته، رد جلين هودل مدرب منتخب إنجلترا على تشويه صورته في الوثائقي بعد حادثة طرد بيكهام أمام الأرجنتين في مونديال 1998. ويظهر الوثائقي المدرب في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة وهو يقول أن«ضرب بيكهام لدييغو سيميوني كلفنا كثيراً».
وعلقت والدة بيكهام ساندرا في الوثائقي:«جلين هودل قال أن ابني لم يكن يركز على المباراة، أليس كذلك ؟ وضعته على قائمة الأشخاص الذين أغضبوني» ،فيما قالت فكتوريا:«جلين هودل لم يتقدم لحمايته وكم كان عمر ديفيد ؟ 23 عاماً؟ هودل كان رجلاًبسن الـ40».
ولم يشارك هودل، الذي منح بيكهام أول استدعاء في تصفيات المونديال أمام مولدوفا عام 1996، في الوثائقي بل شارك مدربه في مانشستر يونايتد سير اليكس فيرغسون الذي حاول حمايته ودعمه في الموسم التالي، لكن هودل (66 عاماً) رد وقال:«لا مشكلة عندي مع ديفيد، كان لاعباً رائعاً بالنسبة لي وواحد من أفضل اللاعبين الذين أنتجتهم البلاد. لم أشاهد الوثائقي ولاأشعر بالقلق مما ورد فيه وأتمنى له التوفيق. أعتقد أن والدته صوبت سهامها نحوي وأتفهم هذا، والدتي كانت لتفعل نفس الشيء لو كانت مكانها. أرسلت لي إبنتي شريط المقابلة بعد مواجهة فرنسا والتي دافعت فيها عن بيكهام وقلت فيها لا يمكننا أن نجعله كبش فداء وأنه لم يكن يستحق الطرد. لم أشاهد الوثائقي لكنني بعد النوبة القلبية التي تعرضت إليها في استوديو التحليل قبل 5 سنوات أعتبر هذه الأمور واردة ولا تزعجني».
