شباب الأهلي الرابح الأكبر في جولة «البطاقات الحمراء»

قدم فريقا الوحدة وكلباء خدمة للأندية المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بعد أن عرقلا الوصل المتصدر، ووصيفه العين، الذي فقد المركز الثاني لصالح شباب الأهلي، الفائز على «الصقور» بسباعية نظيفة. ويعد شباب الأهلي الرابح الأكبر في الجولة العاشرة، إذ صعد إلى الوصافة، وقلّص فارق النقاط مع الوصل، علماً بأن لديه مباراة مؤجلة أمام الشارقة، كما كان لافتاً عدد البطاقات الحمراء، والتي وصل عددها إلى ست.

وبرزت ثمانية مشاهد لافتة خلال الجولة نلقي عليها الضوء في التقرير التالي:

«الفرسان» في الوصافة

قدم شباب الأهلي أداءً ممتعاً مقروناً بنتيجة كبيرة وصلت إلى سباعية نظيفة على «الصقور»، مقلصاً الفارق مع الوصل إلى أربع نقاط فقط، كما أن لديه هو الآخر مباراة مؤجلة يخوضها مع الشارقة. وجاء الفوز الكبير في توقيت مهم، حيث استفاد منه شباب الأهلي في الدوري، بجانب أنه رفع معنويات الفريق قبل خوض قمة إياب ربع نهائي الكأس أمام الوصل اليوم.

6 بطاقات حمراء

أشهر قضاة الملاعب ست بطاقات حمراء خلال الجولة، من بينها بطاقتان لفريق الجزيرة الذي تكبد خسارة قاسية على يد عجمان بخماسية، بجانب بطاقة حمراء لكل من الوحدة والعين وكلباء و«الصقور». وكانت خمس من حالات الطرد الست مؤثرة على الفرق في نتيجة المباريات.

الوصل يضيع الفرص

ضيع الوصل العديد من الفرص المهمة في الموسم الجاري، فرغم أنه لم يذق طعم الهزيمة، لكنه فرّط في نقطتين مهمتين أمام الوحدة، إذ تقدم 2-صفر، لكنه تعثر بالتعادل 2-2 في الجولة العاشرة، ولم يستغل النقص العددي للوحدة، وهو السيناريو نفسه حين تعثر بالتعادل من قبل مع خورفكان وعجمان.

تبديلات شرودر

زاد مدرب النصر، الهولندي شرودر، من الحيرة التي تلازم «العميد» منذ بداية الموسم، بعد أن خسر 1-3 أمام خورفكان، ففي 40 دقيقة فقط غير المدرب رأيه في ثلاثة لاعبين استعان بهم. ففي الدقيقة 30 أجرى تبديلاً مبكراً بإخراج موسى ندياي ودخول خالد جلال، ثم سحب الأخير في الدقيقة 46، وحل بديلاً عنه سعود عبدالرزاق، وعاد المدرب وسحب عبدالرزاق في الدقيقة 70 وأشرك بدلاً عنه علي عباس.

خريبين وشباك الوصل

على مدار 91 مباراة خاضها لاعب الوحدة، السوري عمر خريبين، في الدوري مع الظفرة وشباب الأهلي والوحدة، سجل 54 هدفاً، والمثير في هذه الحصيلة أن أكبر عدد من الأهداف سجلها في شباك الوصل بالتساوي مع دبا (6 أهداف). وأنقذ خريبين الوحدة من الخسارة، بعد أن سجل هدفي الفريق خلال التعادل 2-2 مع الوصل، رافعاً رصيده إلى 38 هدفاً مع الوحدة في 44 مباراة طوال مشواره مع الفريق.

بني ياس.. الحلول الفردية لا تنفع

في الوقت الذي يقدم فيه بني ياس أداءً ممتعاً، بغض النظر عن النتيجة، لكن اعتماد الفريق على الحلول الفردية لا ينجح دائماً، فبعد أن حصد ست نقاط بالحل الفردي في لقاء خورفكان وحتا، إلا أن ذلك لم يتكرر في لقاءي الجزيرة والبطائح على التوالي.

تيغالي.. لاعب مؤثر

أحرز سبستيان تيغالي هدفاً خلال انتصار الشارقة على حتا، ليرفع رصيده التاريخي إلى 183 هدفاً في المركز الثاني، خلف علي مبخوت الذي يملك 215 هدفاً، وليؤكد به أنه لايزال لاعباً مؤثراً، رغم اقترابه من سن الـ39، إذ خلال 227 مباراة بالدوري بقمصان الوحدة والنصر، وحالياً الشارقة، أسهم في 210 أهداف (183 هدفاً و27 تمريرة حاسمة).

جوناتاس سانتوس

يخوض البرازيلي جوناتاس سانتوس موسمه الخامس مع «الزعيم»، لكن مستواه متذبذب، ولم يستفد منه الفريق كثيرا، فخلال مسيرته شارك في 47 لقاء وسجل 5 أهداف فقط، وحصل على بطاقتين حمراوين في الموسم الحالي، منها بطاقة خلال الخسارة من النصر، وأخرى خلال التعادل مع كلباء.