الوصل في «الشامخة» لتحسين الصورة

سيكون الوصل مطالباً بتحسين الصورة التي ظهر عليها في مباراة الوحدة بنصف نهائي كأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي لكرة القدم)، عندما يحل ضيفاً على بني ياس في «الشامخة»، في الـ10 من مساء اليوم، ضمن افتتاح الجولة الـ16 من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم.

وكان «الإمبراطور» قد تعرّض لخسارة قاسية أمام الوحدة بأربعة أهداف دون رد، ليستقبل الهزيمة الأولى له هذا الموسم، ويبتعد على إثرها عن الوصول إلى نهائي البطولة التي كان المرشح الأول للفوز بلقبها.

ولن يكون هدف لاعبي الوصل ومدربهم الصربي ميلوش ميلوييفيتش، محو آثار الخسارة من الوحدة فقط، ولكن الفريق يتطلع إلى تعزيز الصدارة، في ظل انتعاشة منافسيه، خصوصاً العين وشباب الأهلي، وتحسّن نتائجهما منذ بداية الدور الثاني، وأي تعثر للوصل الليلة أمام بني ياس قد يزرع الشك في قلوب جمهوره حول إمكانية مواصلة الطريق نحو لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2006-2007.

ولكن تبدو النقطة المضيئة للوصل في مباراة بني ياس، أنه لم يعرف طعم الخسارة أمام «السماوي»، منذ أكتوبر 2020، حينما خسر 1-4، ومن بعدها بدأت النتائج تصب في مصلحته، إذ تمكن من الفوز في خمس مباريات وتعادل في واحدة فقط.

حتا – الوحدة

ستكون شهية الوحدة مفتوحة عندما يحل ضيفاً على حتا في الـ10 مساءً، إذ أظهر «العنابي» أداءً بطولياً أمام الوصل في نصف نهائي كأس الرابطة ليبلغ المباراة النهائية للمرة الخامسة في تاريخه، ويتجدد حلم «أصحاب السعادة» في الحصول على بطولة هذا الموسم، بعدما ابتعد عن المنافسة على لقب الدوري، رغم وجوده في المركز الرابع برصيد 27 نقطة، فإنه مازالت هناك 12 نقطة تفصله عن صاحب الصدارة، لكن الواضح أن حالة من الانسجام بدأت تظهر بين المدرب الصربي غوران ولاعبيه، لينعكس ذلك على نتائج الفريق الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية من بينها اثنان في الدوري.

في المقابل، تبدو مهمة حتا بالغة الصعوبة في ظل تجمد رصيده عند خمس نقاط فقط في المركز قبل الأخير، وبات «الإعصار» في حاجة إلى معجزة حقيقية تبقيه في «المحترفين»، لذا يُدرك لاعبو حتا أن أي نتيجة غير الانتصار الليلة تعني اقتراب الفريق من الهبوط.

الإمارات – خورفكان

يستقبل فريق الإمارات نظيره خورفكان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأصحاب الأرض الذين يتطلعون إلى إحياء آمالهم وتوديع المركز الأخير، وتذوق الانتصار الأول مع المدرب الإيطالي والتر زينغا، الذي كان يعول عليه الجميع كثيراً لانتشال الفريق من وضعيته الصعبة في جدول المسابقة، في حين يسعى خورفكان إلى تعويض خسارته من شباب الأهلي في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة واقتناص النقاط الثلاث لتحسين وضعيته في جدول الدوري، بعد أن تجمّد رصيده عند 17 نقطة في المركز التاسع.