رياضة العرب:
خلصت هيئة المحلفين في تحقيقات كارثة “هيلزبره” التي سقط فيها 96 مشجعاً خلال مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريقي ليفربول ونوتنغهام في عام 1989؛ إلى أن المشجعين “قتلوا دون وجه حق” و”بشكل غير قانوني”، وحملت الشرطة مسؤولية الكارثة.
خلصت هيئة المحلفين في تحقيقات كارثة “هيلزبره” التي سقط فيها 96 مشجعا خلال مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريقي ليفربول ونوتنغهام في عام 1989؛ إلى أن المشجعين “قتلوا دون وجه حق” و”بشكل غير قانوني”، وحملت الشرطة مسؤولية الكارثة لغياب التنظيم.
وأعلنت هيئة المحلفين اليوم الثلاثاء أن الضحايا قتلوا بصورة غير قانونية، بعدما أنهت النظر في الأدلة في تلك القضية التي استغرقت عامين في محكمة وارينغتون وبدأت التحقيقات فيها مجددا منذ مارس/آذار العام الماضي 2014.
كما أعلنت الهيئة إدانة الشرطة بتهمة غياب التنسيق الذي أدى لـ “الإهمال الجسيم” بسبب عدم قيامهم بواجبهم فيما يتعلق “برعاية وحفظ الجماهير” أمام شرفة “ليبينجس لين” حيث تم السماح بدخول أعداد كبيرة من المتفرجين إلى الاستاد عبر بوابات مخصصة للخروج، ثم تدافع المشجعون في ملعب هيلزبره معقل فريق نوتنغهام فوريست ليقتل 96 مشجعا ويصاب 760 شخصا.
وجاء القرار بعدما قام أهالي الضحايا بحملة للمطالبة بإيضاح الحقائق حول الكارثة الشهيرة، وأعلن في ديسمبر/كانون الأول من عام 2012 عن بدء تحقيقات جديدة للحادثة التي وقعت في 15 أبريل/نيسان 1989، وبدأت التحقيقات في مارس/آذار 2014، ثم أنهت هيئة المحلفين في يناير/كانون الثاني الماضي سماع الأدلة من الخبراء الطبيين والأطباء الشرعيين عن ظروف وفاة كل ضحية، ومن ثم قدم المحقق تلخيصاً لكل الإجراءات.