الخليج: متابعات
تكشفت تفاصيل جديدة في حادث تعرض منير نصراوي صاحب الأصول المغربية ووالد نجم برشلون الإسباني لامين يامال للطعن في موقف سيارات في حي روكافوندا في ماتارو شمال برشلونة، إذ قالت الشرطة إنها تبحث عن شخص رابع متورط في الهجوم، بعد أن ألقت القبض على ثلاثة رجال اشتركوا في الجريمة.
وتعرض منير نصراوي، لإصابات خطرة في صدره وضلوعه بعد تعرضه للطعن بسكين، حيث جرى نقله على الفور إلى أحد المستشفيات في برشلونة.
ـ رشقة الماء ـ
وأكد المحققون تورط المتهمين المعتقلين في واقعة سابقة، تم فيها تصوير منير في مواجهة بالشارع بعد أن ألقيت عليه المياه من إحدى النوافذ.
وتم تصويره أثناء دفعه بعيداً من قبل الشرطة المحلية بعد تورطه في مشاجرة بينما كان يرتدي قميص برشلونة الذي يحمل اسم ابنه على ظهره.
وقال متحدث باسم شرطة موسوس دي إسكوادرا الإقليمية صباح الخميس: «أستطيع أن أؤكد أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص بعد طعن رجل في حي روكافوندا في ماتارو.. لا يزال التحقيق مفتوحًا والضباط يحاولون تحديد مستوى تورط المعتقلين. وقد تتم المزيد من الاعتقالات في وقت لاحق اليوم»، لكنه لم يكشف عن هوية المعتقلين أو أعمارهم.
وقال شهود عيان إن رجلاً يوصف محلياً بأنه أفضل صديق لمنير قد نبه الشرطة بعد حادث الطعن في شارع فرانك مارشال. وقال مصدر في الشرطة يوم الخميس: «إن جروح السكين التي أصيب بها الضحية لم تؤثر في أي عضو حيوي وحياته ليست في خطر».
وتم إدخال منير إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ببرشلونة، لكن من المتوقع أن يتم نقله إلى جناح عادي في وقت لاحق الخميس.
ـ زيارة رئيس برشلونة ـ
كان رئيس برشلونة خوان لابورتا من بين أولئك الذين زاروا والد نجم الفريق يامال مساء الأربعاء في المستشفى بعد حادث الطعن.
وسيتم تكليف قاضي التحقيق باتخاذ قرار بشأن تمديد حبس المشتبه فيهم أو إطلاق سراحهم بكفالة في انتظار التحقيق الجنائي الجاري. وقد وُصفت عملية الطعن محلياً بأنها «هجوم مفاجئ وغير مبرر».
ومن المشهور أن يامال دائماً ما يفتخر بالحي الذي نشأ فيه، وهو ذاته الذي طعن فيه والده، وكثيراً ما ظهر يحتفل بأهدافه بإشارة الرقم 304، وهي الأرقام الثلاثة الأخيرة من الرمز البريدي لروكافوندا. وانفصلت والدة يامال وهي من غينيا الاستوائية، عن والده عندما كان طفلاً. ورغم الجدل الذي صاحب اختياره اللعب للمنتخب الإسباني على حساب المغرب، فقد قال عمه في مقابلة: «ولد لامين هنا في إسبانيا، وزار المغرب مرة واحدة فقط».
